أشاد صندوق النقد الدولي أمس الخميس بالجهود التي بذلتها الجزائر للتكيف مع صدمة أسعار النفط التي أفقدتها جزءا كبيرا من ميزانيتها مثمنا الإجراءات المتخذة لتخفيض عجز المالية العامة وتحسين بيئة الأعمال، مؤكدا أن الخطوات الجاري اتخاذها لتخفيض عجز المالية العامة جد ايجابية تهدف لتعبئة مزيد من الإيرادات خارج مجال المحروقات والسيطرة على الإنفاق الجاري والتوسع في إصلاح الدعم مع حماية الفقراء ورفع كفاءة الاستثمار العام وتخفيض تكلفته.
وأشاد المديرون التنفيذيون للصندوق في بيان صحفي خاص بمشاورات المادة الرابعة مع الجزائر بالجهود التي بذلتها السلطات من اجل التكيف مع أزمة النفط مرحبين ب”التزام السلطات بمواصلة اجراء الضبط المالي ضمن اطار واضح للميزانية على المدى المتوسط”.
وفي هذا الإطار أيد الافامي الخطوات الجاري اتخاذها لتخفيض عجز المالية العامة وهو ما يعني – تعبئة مزيد من الإيرادات خارج مجال المحروقات والسيطرة على الإنفاق الجاري والتوسع في اصلاح الدعم مع حماية الفقراء ورفع كفاءة الاستثمار العام وتخفيض تكلفته”.
كما أشار المديرون إلى أن صافي الاحتياطات الدولية لا يزال مريحا مؤكدين أن زيادة مرونة سعر الصرف إلى جانب الضبط المالي والإصلاحات الهيكلية يمكن أن تساعد على معالجة الاختلالات الخارجية ودعم تنمية القطاع الخاص.
عمر ح