جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أصدرت دار ومضة للنشر والتوزيع والترجمة كتابا تاريخيا بعنوان: “الجرائم النووية الفرنسيّة في رڨان… دراسة ميدانية توثيقية”، للدكتور في التاريخ عبد الفتاح بلعروسي.
وحسب الكاتب، فإن ذات الإصدار يوثق التجارب النووية في منطقة رقان في 13 فيفري 1960م، التي أجريت في منطقة مأهولة بالسكان مزدهرة في مجال الفلاحة، فقامت فرنسا بسياسة الأرض المحروقة، خاصة بعد الانتصارات الكبيرة للثورة في أقصى الجنوب، مما بخر أحلام فرنسا في محاولتها لفصل الصحراء، ولدخول نادي الكبار استباحت فرنسا الإنسان والطبيعة وتقوم بجريمتها التي فاقت قوتها أضعاف هيروشيما وأكثر تشرنوبيل، وخلفت نتائج وخيمة على الطبيعة والسكان تستمر لآلاف من السنوات، استنكرها البعض ورحب بها حلفاء فرنسا وإسرائيل، لتبقى جريمة في جبين فرنسا للأبد.
يذكر أن فرنسا الاستعمارية، كانت قد فجرت أول قنبلة لها بالصحراء الجزائرية لا تزال عواقبها جسيمة إلى حد يوم على السكان والبيئة، وتعد القنبلة المصنوعة بالبلوتونيوم وهي أقوى بخمس مرات من قنبلة هيروشيما باليابان، وكان الانفجار الأول المسمى “الجربوع الأزرق” متبوعا بتفجير ثلاث قنابل أخرى بموقع رقان… حيث أرادت من خلال هذه التفجيرات الالتحاق بأي ثمن إلى النادي النووي العالمي دون الاكتراث لصحة السكان والحيوانات والنباتات… والأخطر من ذلك، ادعت فرنسا أن هذه التفجيرات وقعت بمناطق خالية من السكان وصحراوية.
صبرينة ك