جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
استقبل العمال الجزائريون عيدهم العالمي، على وقع الاحتجاجات أين نظم آلاف العمال، بداية من صباح الأمس وقفة احتجاجية ضخمة أمام مبنى الإتحاد العام للعمال الجزائريين وأخرى أمام ساحة البريد المركزي، وطالب المحتجون بالرحيل الفوري لكل رموز النظام، ومحاسبة رؤوس الفساد من سياسيين ورجال أعمال ووزراء سابقين.
نظم أمس ألاف العمال والنقابيون، تجمعا حاشدا في ساحة البريد المركزي، وأمام مبنى الإتحاد العام للعمال الجزائريين، بمناسبة العيد العالمي للشغل، المصادف للفاتح ماي من كل سنة، وطالب المحتجون بالرحيل الفوري لأمين المركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد وكل رموز النظام، ومحاسبة رؤوس الفساد، من سياسيين، ورجال أعمال، ووزراء سابقين، وحاليين.
ورفع المحتجون شعارات تطالب العدالة بمحاسبة كل رموز النظام، والموالين للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومن هم حاليا في دائرته، وعلى رأسهم الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، معلنين مساندتهم لمطالب الحراك الشعبي.
ورغم التضييق الأمني نفذ العمال تهديداتهم بخصوص الخروج للشارع في عيدهم العالمي، حيث حضر العمال من مختلف الشرائح في إطار الحراك الشعبي المناهض للنظام ورموزه.
وفي العاصمة تصدت قوات الأمن لنقابيي التكتل في محاولة لمنعهم من السير من ساحة أول ماي إلى البريد المركزي، وتم استعمال الغاز المسيل للدموع، هذا ونجح المحتجون في كسر الحاجز الأمني وتم الوصول إلى ساحة البريد المركزي أين انضم المحتجون إلى تجمع مئات العمال المنضويين تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب” في ساحة البريد المركزي.
طالبوا برأس سيدي السعيد
وردد المحتجين العديد من الشعارات المناوئة لسيدي السعيد، مؤكدين على مطلبهم وهو ضرورة رحيله وكل رموز النظام البوتفليقي، العمال الذين احتفلوا بعيدهم العالمي، من خلال احتجاحات سلمية رفعوا لافتات وشعارات مناوئة لرئيس المركزية النقابية وأهمها “نحن ضحايا سيدي السعيد، الاتحاد العام للعمال الجزائريين يرفضك فارحل”.
وللإشارة لبى العمال المحتجين نداء دعت إليه كنفدرالية النقابات الجزائرية، للمطالبة بالتغيير الجذري ورحيل ومحاسبة رموز النظام السابق.
رزاقي.جميلة