تعرّض الدولي الجزائري ريان آيت نوري لإصابة مقلقة مع ناديه وولفرهامبتون الإنجليزي، الذي واجه أول أمس نادي فولهام ضمن الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحدث حالة طواريء في فريق “الذئاب” وكذا لدى الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة جمال بلماضي، بالنظر لتوقيتها.
وسقط الظهير الأيسر لـ”الخضر” ريان آيت نوري على كاحله بطريقة خاطئة خلال لعبة مشتركة على جانب الخط مع لاعب فولهام، قبل أن يخرج للعلاج لمدة 3 دقائق، وبعد نزوله بلحظات طلب اللاعب الخروج من الملعب نهائيا لعدم قدرته على إكمال المباراة، وكان ذلك في الدقيقة 19 من المواجهة التي خسرها فريقه (3-2) خارج الديار.
ورغم أنّ إدارة نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، لم تصدر بعد بيان بخصوص الإصابة التي يعاني منها آيت نوري ولا مدّة غيابه عن الملاعب، إلا أنّ الجماهير الجزائرية أبدت مخاوفها من عدم قدرة اللاعب على اللحاق بكأس أمم إفريقيا القادمة المزمع إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11فيفري 2024.
وفي السياق ذاته، كشفت العديد من التقارير الصحفية أمس، أن إصابة آيت نوري عبارة عن التواء أسفل الكاحل الأيسر باتجاه الداخل، وبالتالي من المتوقّع أن يغيب عن الملاعب لمدّة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع، ما يعني أن عام 2023 قد يكون انتهى بالنسبة له.
ومن المعلوم أن آيت نوري أصبح قطعة أساسية في تشكيلة الناخب الوطني جمال بلماضي، حيث سيعوّل عليه في قيادة يسار دفاع “الخضر” في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تنطلق منتصف جانفي 2024 في كوت ديفوار.
وسيبدأ تربص المنتخب الجزائري مع بداية 2024، وسيتم إرسال القائمة النهائية المشاركة في كأس أمم إفريقيا، والتي تتسع لـ27 لاعبا إلى الاتحاد الإفريقي، في موعد أقصاه 3 جانفي، ما يعني وجود فترة كافية للتعافي.
وجاءت إصابة آيت نوري في وقت حساس جدا، لاسيما وأنّ دفاع المنتخب الوطني يعاني كثيرا في الفترة الأخيرة سواء بسبب لعنة الإصابة أو نقص المنافسة، الأمر الذي أصبح يشكّل صداعا حقيقيا بالنسبة للناخب الوطني جمال بلماضي الذي سيكون مطالبا بإيجاد حلول قبل أزيد من شهر على انطلاق “الكان”.
كما تأتي قي ظل المستويات الباهرة التي يقدمها اللاعب مؤخرا، والتي جذبت انتباه كبار أندية الدوري الإنجليزي وأوروبا، وتحدثت وسائل إعلام موثوقة عنه أنه أصبح مطلوبا لدى كل من ليفربول وتشيلسي ونيوكسل وباريس سان جيرمان.
ع. ب