الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / عشية الدخول المدرسي::
أبناء المرحلين الجدد دون مدارس !

عشية الدخول المدرسي::
أبناء المرحلين الجدد دون مدارس !

تعاني الأحياء السكنية الجديدة التي رحل إليها العشرات من العائلات مؤخرا من افتقارها الى المرافق الضرورية وعلى رأسها المؤسسات التربوية، حيث رفع المرحلون إليه نداءهم إلى السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي عبد القادر زوخ للتدخل وإيجاد حل للمشكل، لاسيما بالنسبة للتلاميذ الذين يواجهون مصيرا مجهولا لحد الساعة.
مع الدخول المدرسي تعيش الأحياء حالة غليان بسبب انعدام المنشآت التربوية بكثير من الأحياء الجديدة، حيث عبر المواطنون عن أسفهم لانعدام المؤسسات التربوية في أحيائهم ووجودها في أماكن بعيدة تتطلب وقتا وجهدا للتلاميذ للوصول إليها، إضافة إلى اكتظاظها، اذا يشتكي المرحلون الجدد بكل من أحياء بلديات الدويرة وبئر خادم والحراش بالعاصمة من الانعدام الكلي للمؤسسات التربوية وبعدها عن مقرات سكناتهم، وبالرغم من الشكاوى والنداءات التي رفعوها إلى السلطات المعنية إلا أن نداءاتهم لم تجد آذانا مصغية، على حد قولهم.

تلاميذ الحراش يناشدون زوخ التدخل
عبر المتمدرسون وأبناؤهم في بلدية الحراش ، عن المتاعب التي يعانونها، بسبب بعد المؤسسات التربوية وغياب وسائل النقل الضرورية التي يفترض أن توضع تحت تصرفهم للإلحاق بمقاعد الدراسة في الوقت المناسب، مشيرين إلى أن استمرار هذا الوضع سينعكس سلبا على مستواهم ونتائجهم الدراسية.
في هذا الصدد، ناشد هؤلاء السلطات المعنية وعلى رأسها والي ولاية الجزائر ومديرية التربية لشرق العاصمة، إيجاد الحل المناسب لهذا الوضع، كون الحصول على شقة مناسبة لا يعني التفريط في مستقبلهم الدراسي، مؤكدين أن الوضع سيسوء أكثر خلال فصل الشتاء الذي تتعطل خلاله حركة المرور.

سكان الدويرة قلقون على أبنائهم
من جهتهم، طالب أولياء تلاميذ ببلدية الدويرة ، بإيجاد حل لمشكل الاكتظاظ الذي زاد عن حده ، حيث عبر العديد من الأولياء عن مخاوفهم من تأثير هذه الوضعية على مستوى أبنائهم ومستقبلهم الدراسي، خاصة الذين سيجتازون الامتحانات الرسمية في نهاية السنة، إذا لم تتدخل الوصاية لحل المشكل وتوفير الظروف المناسبة للتمدرس في أقرب وقت.

“الشاليهات” لمواجهة الإكتظاظ في المدارس
وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت قد أكدت أن المؤسسات التربوية التي تعاني من مشكل الاكتظاظ في بعض الولايات وعل رأسها العاصمة ستتدعم بأقسام جاهزة (شاليهات)، بشكل “ظرفي ومؤقت”. وأوضحت بن غبريت، في حديث” عشية الدخول المدرسي 2018 /2019، أن من بين الحلول التي تم اعتمادها في هذا الموسم، “الأقسام الجاهزة” والتي تم الاستعانة بها في بعض المناطق، على غرار ناحيتي الجزائر شرق والجزائر غرب، بسبب تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته هاتين الناحيتين.. وإزاء هذا الوضع الذي وصفته بـالاستثنائي”، أكدت بن غبريت أن قطاعها “يعمل جاهدا” بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى، بهدف إيجاد حلول سريعة ودائمة وفي أقرب الآجال لأننا، كما قالت- “لن نسمح بتمدرس أولادنا إلا في ظروف مريحة وملائمة”. واعتبرت الوزيرة أن تأخر انجاز بعض المشاريع “ليس هو السبب الوحيد في الاكتظاظ”، مثلما يفسره المهتمون بالشأن التربوي بل هناك عوامل أخرى كالرسوب المدرسي الذي سيتم بشأنه اتخاذ إجراءات بتسويته بأفضل طريقة ممكنة.وأفادت المسؤولة الأولى عن القطاع أن الهدف هذا الموسم هو تنفيذ الأهداف الثلاثة التي حددتها الندوتان الوطنيتان لتقييم ودعم إصلاح المدرسة المنظمتان في شهر جويلية لسنتي 2014 و2015، والذي أطلقه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سنة 2003. ويتعلق الأمر بالتحوير البيداغوجي وتحسين حوكمة المدرسة وتعزيز مكانة وأهمية التكوين، مؤكدة أن “مدرسة الجودة تحتاج إلى بلوغ الاحترافية في ممارسات التعليم والتسيير وجعلها في خدمة التلميذ وبالأخص بالنسبة للأساتذة الذين يتم تحسين مستواهم وكفاءاتهم من خلال التكوين المستمر”.
ف-س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super