الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / مع تواصل المشاورات حول تشكيل الطاقم الحكومي الجديد:
أحزاب تفتح نقاشا داخليا حول المشاركة في الحكومة

مع تواصل المشاورات حول تشكيل الطاقم الحكومي الجديد:
أحزاب تفتح نقاشا داخليا حول المشاركة في الحكومة

مجلس شورى “حمس” يعقد لقاء طارئا اليوم وحركة البناء الجمعة المقبل

تعقد حركة مجتمع السلم اليوم الثلاثاء، لقاء طارئا لمجلس الشورى الوطني يخصص لمناقشة مسألة المشاركة في الحكومة المقبلة، وذلك عقب اللقاء الذي جمع رئيسها عبد الرزاق مقري برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في إطار المشاورات الموسعة حول تشكيلة الحكومة المقبلة سبقها أمس، عقد الحركة لاجتماع المكتب التنفيذي.
وفي هذا السياق، كشف القيادي في الحركة، عبد الرحمن بن فرحات بأن “حمس” تبحث عن حكومة وحدة وطنية نظرا للوضعية التي تمر بها البلاد والعمل على إحداث توافق وطني وانخراط الجميع لمواجهة التحديات والرهانات التي تنتظرها البلاد.
وذكر القيادي في “حمس” في تصريح لـ”الجزائر” أن الظروف الراهنة تقتضي ترجيح كفة “حكومة وحدة وطنية” ونتمنى أن يتم تجسيد ذلك، فالحكومة المقبلة بحاجة لأن يكون فيها الجميع لا حكومة حزب أو تكنوقراطين ولو كنا في مرحلة عادية قد نعتمد على المعيار السياسي.
وبالموازاة مع ذلك، ستعقد حركة البناء الوطني يوم الجمعة المقبل، دورة لمجلس الشورى وستكون مسألة الفصل في المشاركة في الحكومة من ضمن النقاط المطروحة للنقاش، وذلك حسب ما كشفه القيادي في الحركة، حسين صالح لـ”الجزائر”.
وتابع حسين صالح “حركة البناء الوطني ستعقد يوم الجمعة دورة للمجلس الوطني لتقييم مشاركة الحزب في تشريعيات 12 جوان الفارط، والوقوف عند النتائج التي حققتها وستكون مسألة المشاركة في الحكومة ضمن أجندة الدورة”.
وعن تصور حركة البناء الوطني لتشكيلة الحكومة المقبلة في ظل تواصل المشاورات التي يقودها رئيس الجمهورية مع الفائزين في التشريعيات الأخيرة، شرح صالح حسين، قائلا “حركة البناء الوطني التي كانت ضمن التشكيلات السياسية المدعمة للمسار الدستوري منذ البداية، هي تنادي لحكومة ائتلافية يشارك فيها الجميع لأن المرحلة التي تعيشها الجزائر اليوم مطالب من الجميع الإنخراط فيها ومجلس الشورى باعتباره أعلى هيئة في الحزب هو من سيفصل في هذه المسألة”.
وفي الوقت الذي ينتظر أن تفصل فيه “حمس” والبناء الوطني في مسألة المشاركة في الحكومة المقبلة من عدمها، أكد “الأفلان” و”الأرندي” أنهما معنيان بها، ويأملان في تشكيل “حكومة سياسية” تعكس النتائج التي أفرزتها تشريعيات 12 جوان الفارط.
وقد كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل خلال ندوة صحفية عقدها بداية الأسبوع أن “الأفلان” مع حكومة سياسية ويطمح لأن يتحصل على أكبر عدد من الحقائب الوزارية، متماشيا مع المقاعد التي حصدها في التشريعيات الأخيرة.
فيما دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني إلى تشكيل “حكومة كفاءات لا حكومة توزيع الغنائم”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super