الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / للمضي نحو الانتقال الديمقراطي :
أحزاب تنتظر المزيد من مواقف الجيش

للمضي نحو الانتقال الديمقراطي :
أحزاب تنتظر المزيد من مواقف الجيش

تاه الجزائريون بين قراءات معاني خطابات قائد الأركان احمد قايد صالح وتاهت معها الأحزاب السياسية التي انقسمت بين رافضين لتدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية وبين مؤيدين لها .
“الأفافاس”:
“الجزائريون لا يثقون في خطابات قائد الأركان”
انتقد بيان لحزب جبهة القوى الإشتراكية أفافاس خطابات رئيس قائد الأركان قايد صالح وقال الحزب في بيان نشره للإعلام أمس، أن “نائب وزير الدفاع لا يتفهم أو لا يريد أن يعترف بأن الشعب الجزائري لا يعير أي ثقة ولا يثق في خطاباته الأسبوعية، التي يمضي من خلالها وقته في الوعود بالحفاظ على الثورة الشعبية وحماتها من أي ضغط أو قمع”
وأضاف بيان الأفافاس أن ” قائد الأركان نصب وأعلن نفسه باعتباره القائد الأعلى بلا منازع في السلم الهرمي لصنع القرار في البلاد، يقرر فتح ملفات وإغلاق ملفات أخرى”
واعتبر الحزب المعارض أن تمسك قائد الأركان بالمضي نحو الانتخابات الرئاسية، هو في الحقيقة تجاوز للحدود الدستورية التي تمنعه من التدخل في الشؤون السياسية للبلاد.
وعلق البيان على المتابعات القضائية لبعض رجال الأعمال والشخصيات السياسية، أنها متاهات قضائية نعيشها اليوم، على خلفية الأعمال الانتقامية وتسوية الحسابات بين عصب نفس النظام، لن تخدع الشعب بعد الآن.
وفي منظور حزب جبهة القوى الاشتراكية فان القيادة العليا للجيش ليس لها الحق في فرض خريطة طريق سياسية خاصة بها، على ملايين الجزائريين الذين أبدوا إرادة لا جدال فيها لوضع حد للانتخابات الوهمية. والدخول نهائياً في عملية الانتقال الديمقراطي.

جيلالي سفيان:
“قايد صالح، خطوة إلى الأمام وأخرى إلى الخلف”
قال رئيس حزب جيل جديد إن البلاد تحتاج إلى سلطة الجيش لإحداث الانتقال الديمقراطي بعد أن انهارت السلطة السابقة .لكن رئيس الأركان وبالنظر إلى خطاباته الأخيرة فانه يبدو مترددا فهو يخطو تارة خطوة نحو الأمام و تارة أخرى يعود إلى الخلف .
و أضاف المتحدث: “نحن لم نفهم موقفه النهائي فأحيانا يتحدث عن تطبيق الدستور والمضي نحو انتخابات في الرابع من جويلية وأحيانا أخرى يعود إلى الحديث عن الحوار وهما أمران متنافيان “.
فالحديث عن تطبيق الدستور، يخالف الحوار، لان دعاة الحوار يرفضون الانتخابات التي يعتبرونها غير جدية، لذلك يطالبون بمرحلة انتقالية للنقاش الجاد بين مختلف القوى الفاعلة .
وأوضح جيلالي سفيان “أن البلاد تعيش مرحلة انهيار سياسي للنظام السابق وبن صالح غائب تماما عن الساحة “، لذلك فان أردنا التغيير فنحن نحتاج إلى المؤسسة العسكرية لتلعب دورها بشكل ايجابي ، وهي مطالبة بالحسم في الموضوع.

جاب الله:
“قائد الأركان يعطينا وعودا لازلنا ننتظر أن يوفي بها”
انتقد عبد الله جاب الله جنوح قائد الأركان أحمد قايد صالح إلى التعميم في خطاباته ، وتقديم وعود لا يزال لم يوفي بها وفي مقدمتها التخلص من كل وجوه نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ، وفي مقدمتهم عبد القادر بن صالح الذي تولى رئاسة الدولة ونور الدين بدوي الذي لا يزال يشغل منصب الوزير الأول في حكومة تصريف الأعمال .
وأوضح جاب الله أن قائد الأركان لا يزال لم يخطو خطوة باتجاه مع ما يستجيب ومتطلبات الشعب منذ الجمعة الأولى للحراك، لان ذهاب رأس النظام لا يعني تحقيق مطالب الشعب بأكملها.
و أضاف المتحدث أن موقفنا كحزب كان واضحا منذ البداية، اذ اقترحنا خارطة طريق مؤسسة على أساس المادة 7 من الدستور، وطلبنا العون من المؤسسة العسكرية لتكون سندا لنا في تحقيق ما يريده الشعب ومافيه خير للبلاد.
وكانت خطتنا تقضي بتنصيب مجلس رئاسي مكون من الوجوه التي يثق فيها الشعب ولن يكون ذلك الا بمد يد المساعدة من المؤسسة العسكرية لا أكثر من ذلك .

عبد الرزاق مقري رئيس حركة حمس:
“الحركة تطلب دعم المؤسسة العسكرية لتحقيق الانتقال الديمقراطي”

ثمنت حركة مجتمع السلم في بيان لها نشرته على صفحة الحزب عبر موقع التواصل اجتماعي فايسبوك بيان قائد الأركان أحمد قايد صالح أمس ووصفته بالهام لأنه يوافق مبادئها الداعية إلى الحوار، ودعت الحركة في بيانها من المؤسسة العسكرية مواصلة دعمها لتحقيق الانتقال الديمقراطي الذي يصبو إليه الشعب.
وذكر رئيس الحركة في البيان الذي وقعه :”تابعنا باهتمام بالغ تصريح السيد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح أمس ،الذي أكد فيه على أهمية الحوار بين الشخصيات السياسية والأحزاب ومؤسسات الدولة، وأهمية المحافظة على استقرار البلد بالتعاون بين الجميع”..
وأبدت الحركة في بيانها مؤازرة ،لما جاء في خطاب قائد الأركان وذكرت :” إن حركة مجتمع السلم التي طالما دعت وتدعو إلى ضرورة استنفاذ آليات الحوار في حل الأزمات وتجاوز الصعوبات والوصول إلى حالات التوافق الوطني الواسع، وهي إذ ترحب وتثمن كل اتجاه صادق نحو الحوار الجامع والواسع والذي ترافقه وترعاه مؤسسات ذات مصداقية فإنها تدعو بالمناسبة للمسارعة في الاستجابة للمطالب الجامعة للشعب الجزائري المعبر عنها في الحراك الشعبي، والاقتراحات المعقولة للنخب والأحزاب السياسية والبحث عن المساحات المشتركة المساعدة على نجاح الانتقال الديمقراطي السلس والاستمرار في مكافحة الفساد لاستئصال جذوره ومنع تكرار نشوء عصابات أخرى مهددة للسيادة والثروة الوطنية “.
وأضافت الحركة:” ندين في هذا الإطار كل دعوات التفريق والتأزيم وتهديد الوحدة الوطنية”.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super