الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بهدف دعم جهود الدولة في مواجهة الوباء المستجد:
أحزاب ونواب ينخرطون في الحملات التضامنية لمجابهة الموجة الجديدة لكورونا

بهدف دعم جهود الدولة في مواجهة الوباء المستجد:
أحزاب ونواب ينخرطون في الحملات التضامنية لمجابهة الموجة الجديدة لكورونا

دفعت الأزمة الصحية بسبب الموجة الجديدة من فيروس كورونا بعض الأحزاب السياسية للانخراط في العمل التضامني الخيري وحتى التحسيسي في محاولة لدعم جهود الدولة ومعاضدتها في مواجهة هذا الوباء المستجد بالجزائر.
اعتبر القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، صافي لعرابي بأن “الأرندي” انخرط في العمل التضامني وكانت له مساهمات كبيرة في المبادرات الخيرية والتي من شأنها التخفيف عن المرضى، مشيرا إلى أن “الأحزاب السياسية دورها لا يقتصر وقت الإنتخابات وكل ما هو سياسي فقط بل هناك جانب آخر يظهر خلال الأزمات بالتجند والوقوف والمساهمة في الجهود التي تبذل لتجاوز الأزمات مثل ما تعيشه الجزائر اليوم من وضعية صحية استثنائية بسبب فيروس كورونا”.
وذكر لعرابي في تصريح لـ”الجزائر” “الكثير يتساءلون عن دور الأحزاب السياسية خلال هذه الأزمة الصحية وهناك من قالوا إنهم غائبون ولا صوت لهم بعد التشريعيات الأخيرة وعن حزب التجمع الوطني الديمقراطي أقول بأنه تجند خلال هذه الأزمة الصحية ربما لا نتحدث عنها كثيرا إعلاميا من باب أنها تندرج في إطار واجب وطني لدعم جهود الدولة في مواجهة هذه الأزمة الصحية الإستثنائية”.
وأضاف: “على مستوى الحزب الأطباء المنخرطون معنا متواجدون كلهم في الميدان في بعض الولايات وذلك منذ بداية الجائحة ولا يزالون يواصلون عملهم وقمنا في الوقت نفسه بإنشاء خلية متابعة فيما يخص الأزمة الأخيرة حول ندرة الأوكسجين وقمنا بالعديد من المبادرات الخيرية في هذا الشأن إضافة لجهود التوعية بمخاطر هذا الوباء العالمي”.
أما حركة البناء الوطني هي الأخرى انخرطت في العمل التضامني على الرغم من انشغالها بالتحضير للمحليات المقبلة وهو الأمر الذي أكده المكلف بالإعلام للحزب حسين صالح بالقول: “الأزمة الصحية الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا هي أولوية المرحلة اليوم وتقتضي من الجميع التجند والإنخراط في العمل التضامني والمبادرات الخيرة للتخفيف من الآثار السلبية لهذه الوضعية الوبائية”.
وتابع المتحدث “من الطبيعي أن تنخرط الأحزاب اليوم في العمل التضامني فالفترة الصحية الإستثنائية التي تعيشها البلاد تتطلب ذلك وحركة البناء تساهم بحسب قدرتها في العملية التضامنية والخيرية”.
وفي غضون ذلك، قام نواب الحركة ذاتها في بعض الولايات بمبادرات خيرية مثل النائب عن حركة البناء الوطني لولاية وهران محمد شرشار الذي قام في إطار مشروع “من أجلك يا بلادي” بجمع 400 قارورة أكسجين و400 جهاز قياس للضغط في مرحلة أولى ليتبعها بمبادرة ثانية متمثلة في جمع 100 جهاز مكثف هوائي لفائدة المرضى عبر مصالح كوفيد 19 لولاية وهران.
وفي سياق ذي صلة، قام النائب عن ولاية باتنة السعيد نفيسي بالتنسيق مع والي ولاية لتوفير الأكسجين في بعض مستشفيات الولاية كما شارك خلال هذا الأسبوع مع بعض الخيرين للمساهمة في شراء صهريج أكسجين كمشروع تبنته جمعية بباتنة.
ومن جهة أخرى، كشف المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني نذير بولقرون أن حزبه انخرط في العمل التضامني بسبب الوضعية الصحية الإستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا.
وقال بولقرون في تصريح لـ”الجزائر” “أمر طبيعي أن ينخرط الأفلان في العمل التضامني ويكون له يد المساعدة في المبادرات الخيرية المندرجة في إطار دعم جهود الدولة لمواجهة أزمة كورونا، بحيث قمنا بعديد العمليات ومستمرون في ذلك”.
وتابع: “كما تم توجيه تعليمات لقاعدة الحزب بضرورة التحسيس بخطورة هذا الوباء العالمي وضرورة التقيد بالتدابير والإجراءات الوقائية لكبح انتشاره ومعها التحسيس بعملية التلقيح وهي أمور نقوم بها من باب الواجب الوطني”.
وبالمقابل، انخرط حزب “جيل جديد” هو الآخر في الحملات التحسيسية بمخاطر هذا الفيروس التاجي وضرورة التقيد بالتدابير الوقائية بحيث نظم مجلسه العلمي عديد الندوات من أجل النقاش حول هذا الوباء عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بتنشيط من أطباء منخرطين في الحزب بهدف نشر التوعية.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super