أطلقت الروائية أحلام مستغانمي حملة لجمع التبرّعات عبر صفحتها الفيسبوكية الرسمية من أجل اقتناء أجهزة الأكسجين، لتؤكد بذلك ارتباطها العميق بالجزائر.
وكتبت صاحبة “الأسود يليق بك”: “لعلّ البعض في الجزائر ما زال يذكر، مشروع مستشفى الأطفال مرضى السرطان الذي سعينا (البروفيسور مصطفى خياطي والأستاذ مداني عامر وأنا) إلى إنشائه قبل عدة سنوات، مرفقا بإقامة لاستضافة أهالي لأطفال المرضى القادمين من ولايات بعيدة لزيارة صغارهم ولا مأوى لهم، حاولنا حينها اعتمادا على علاقاتنا، ذلك أننا عندما نؤمّن مبلغا من مؤسسات دوليّة ترعى المشاريع الإنسانية، لتمَ اغتيال مشروع كان سيُنقذ آلاف الأرواح، من دون أن يُقدّموا بديلا عنه.
قمت أثناء ذلك مع مؤسسة “فوريم” بالاهتمام بالأيتام من أطفال الجنوب الجزائري الغالي على قلبي شخصياً، وهي مهمّة نتابعها منذ أكثر من عشر سنوات في المنيعة الحبيبة مع أهلها الكرام… اليوم، و قد غدت حياة آلاف الجزائريين معلّقة إلى جهاز أوكسيجين ليس في متناول أحد، بعد أن لفظ العشرات أنفاسهم دون الفوز به، نعود بمبادرة من جمعية “FOREM” الخيريّة الطبيّة نفسها، الراعية لآلاف الأيتام في الجزائر، لإطلاق حملة (نفَس لنفس)، من أجل فرصة في الحياة، بتوفير ( مكثفات أوكسيجين) لمئات المساكين العالقين في مساحات بين الحياة وبين النفس الأخير، حيث تهيب الجمعية بالخيّرين للمساهمة في هذا المجهود الذي أجره الأعظم عند الله ، فهو يجازي من أنقذ نفسا واحدة ، بأجر من أنقذ الناس جميعا، والهدف يكمن في الإسراع بتوفير أجهزة أوكسجين بشكل سريع و دائم للمحتاجين.
صبرينة ك