هنأت الروائية احلام مستغانمي الامة العربية والاسلامية بعيد الفطر المبارك، حيث كتبت منشورا على صفحتها الرسمية عبر “الفيس بوك”: في هذا العيد أهديكم المحبّة، وتدرون أنها أغلى ما يمكن أن نتهاداه في هذا الزمان، بعد الأمان.
وأضافت صاحبة “الاسود يليق بك” لسنا متساويين أمام الأعياد، فلكل عيده، وأفراحه التي لا تطابق أفراح الآخرين . كان يكفي ثوباً جديداً ليصنع العيد في طفولتنا، بينما اليوم تحتاج أثوابنا الثمينة إلى عيون حبيب لتغدو جميلة، ويلزمنا وسط زحمة المعايدات معايدة واحدة، لتستعيد كلمتا ” عيداً سعيداً ” ما تحمله من أمنيات .
ثمّة من تصنع دقة هاتف عيده، لأنه انتظر العيد طويلاً،عسى صوت حبيب بعد قطيعة يكون عيديّته، و ثمّة من ينتظر عودة عزيز لتحتفي المجالس بعد غياب بطلته، ومن ما عيد له، مذ ما عاد له من وطن .
ومن منذ أعوام ينتظر مرور قطار العيد، ليحمله نحو رفيق العمر .لا يغيّر العيد اسمه، لكنه يغيّر أمنياته، لذا تتغيّر مع العمر أفراحه ومباهجه، ونكتشف كل عيد كم غيّرتنا الحياة وغدرت بنا مذ أول عيد !
صبرينة ك