الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إنه لن ينشط الحملة الانتخابية لكن الشعب سيزكيه:
أحمد أويحيى: الرئيس سيترشح بنسبة 99 بالمائة 

قال إنه لن ينشط الحملة الانتخابية لكن الشعب سيزكيه:
أحمد أويحيى: الرئيس سيترشح بنسبة 99 بالمائة 

كشف الأمين العام  لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيترشح للرئاسيات المقبلة بنسبة 99 بالمائة  واصفا الأمر بالخيار الأفضل للبلاد واستقرارها وأمنها  رادا على سؤال أحد الصحفيين بالقول :”هل لديك شك أن الرئيس لن يترشح قناعتي والعلم لله أن الرئيس مترشح بنسبة 99 بالمائة ويفصلنا 30 يوما تقريبا عن إعلان قائمة المترشحين من طرف المجلس الدستوري وبالتالي ليس لنا مخطط بديل “.

وأضاف أويحيى خلال الندوة الصحفية التي نشطها بعد عقد الدورة السادسة  للمجلس الوطني :”نحن نريد الرئيس حاليا وهذا هو خيارنا وعن طريقة  إعلان ترشحه أنا لا أفتي مكان الرئيس لكنه سيوجه رسالة للشعب الجزائري يتحدث فيها عن أشياء معينة ولنا ثقة فية”.

ولم يفوت أويحيى الفرصة للرد على الذين لا يزالون يتحدثون عن صحة الرئيس و عدم قرته على الترشح  لعهدة جديدة  ليجدد التأكيد أن الشعب هو الفيصل في اختيار رئيسه القادم وقال:” أعلم أن الكثيرين لا تزال مسألة ترشح الرئيس ” تدور في  رؤوسهم”  ويتساءلون: كيف سيترشح الرئيس؟ البعض لديهم قنطة من ترشح الرئيس لكن من الديمقراطية أن يتقبلوا الأمر والشعب هو من يقرر ليس هناك اعتراض دستوري هو خائفون لأنه بترشحه يعلمون جيدا أن الشعب سيصوت لصالحه” رادا على وجود رجل آخر قادر على ضمان استقرار البلاد وتحقيق الإجماع الوطني بعيدا عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة :” نحن  في بلد ديمقراطي أنا من الجناح الذي  يساند الرئيس واستمراريته وهو الخيار الأفضل   هناك عناوين ضد الرئيس وهذه هي الديمقراطية وكل أحد حر فيما يفعل” وتابع:  الحديث عن صحة الرئيس ه شعار سائد ودائم في عائلة المعارضة ونذكركم أن مشكل المعارضة مع الرئيس بوتفليقة  ليس وليد اليوم سنة 2004 دارو شعار  على أساس الكل إلا بوتفليقة الحمد لله الشعب نصر بوتفليقة وفي رئاسيات 2014  كانوا يطالبون بتطبيق بند من بنود الدستور لإعلان عدم قدرة الرئيس على تسيير البلاد  والرئيس تقدم للشعب والشعب جدد فيه الثقة وعن قريب ستكون للحكومة فرصة تقديم بيان السياسة العامة أمام البرلمان وبيان السياسة العامة  يأتي حتى بنتائج العهدة الرابعة والتي أمضاها الرئيس وهو في الأوضاع الصحية الحالية وأردف :”قول المعارضة أن الرئيس مريض وغير  قادر على التسيير  كخطاب اعتراضي وخطاب معارضة مقبول ولكن كواقع في الميدان إن شاء الله الرئيس يعلن ترشيحه و إن شاء الله يسير البلاد والناس تتبع نتائجه سواء في الميدان الاجتماعي  أو المجال الاقتصادي  ونحن خيارنا هو  مع الرئيس  والمعارضة حقها أن لتتكلم من أجل التكلم” و ذكر أيضا :” صحيح أن صحة الرئيس اليوم ليس “كالبارح”  وحتى نكون صرحاء من الآن  الرئيس أيضا لن ينشط  الحملة الإنتخابية  على البعض التخلص من القنطة” التي تحكمهم وعليهم تقبل أنه يحق لأي شخص الترشح للرئاسيات.”

المقاطعة أسلوب ديمقراطي والدولة تتحكم في لغة الشارع

وعن المقاطعين الذين هددوا بتجنيد الشعب ضد الرئاسيات المقبلة أكد أويحيى أن المقاطعة أسلوب ديمقراطي غير أن الدولة برهنت في السابق أنها متحكمة في الشارع وقال :”هم أحرار من حقهم المقاطعة والدعوة لها لكن دون اللجوء إلى الفوضى ولن نجعلهم يتحكمون في الشارع وإثارة الفوضى و تابع :”بعض هؤلاء لجؤوا إلى الشارع في الاستحقاقات الرئاسية الماضية لكن الدولة برهنت أنها قادرة على التحكم في الشارع وتابع :”قلنا للذين يرغبون في التعبير عن أفكارهم أن هناك قاعات يمكنهم التوجه لها”.

غديري حر في قول ما يشاء

ولم يعر ذات المتحدث أي اهتمام لتصريحات علي غديري وحديثه على القطيعة مع النظام في رده حول سؤال لأحد الصحفيين مكتفيا بالقول:” لا أعلق عليه هو حر في قول ما يشاء أين المشكل؟ نحن مساندون للمترشح هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولسنا في موقع محاسبة الآخرين وحتى في الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة لن نشتم أي شخص مترشح لهذه الاستحقاقات وتابع :”الرئيس في عهدته الأولى 1999 “مخلاو مابقاو” فيه لكنه كان يسمي منافسيه بالفرسان ولا يرد عليهم ونحن سنفعل نفس الشيء لكن لكل شخص طبعه وخلقه” و رد على إمكانية إستحداث منصب نائب الرئيس و ذكر :”نترك فارسنا يترشح وبعدها يُقرر”.

أبواب “زرالدة” مفتوحة للمواطنين الذين يريدون الحديث مع النظام   

وعرج  أويحيى على لقاء رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري وشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة و اكتفى بالقول:” مع لقاء عبد الرزاق مقري مع السعيد بوتفليقة  نستخلص أن الرئاسة متفتحة على كل الجزائريين  “بكري كانوا يقولو في المرادية و اليوم في زرالدة”  و زرالدة مفتوحة لأولاد الجزائر الذين يريدون  التكلم مع النظام وعبد الرزاق مقري يتحمل مسؤولية كلامه و لم تتجاوزنا الأحداث كنا دائما ندافع عن العهدة الخامسة والسكة الأخيرة للسكة الحديدية أثبتت على الأقل أننا  لم نكن تائهين”.

كل من هب ودب يترشح أمر مؤسف ولا بد من ضوابط

و لم  يمر صور المترشحين للرئاسيات وسحبهم  لإستمارات جمع التوقيعات  و تصريحاتهم  ووعودهم المثيرة للسخرية  ووصول بورصة المترشحين  ب 200  معلن عن نية ترشحه  على الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي  الذي عبر عن آسفه  لما وصفه بالوباء الجديد و بالظاهرة التي لم تشهدها الجزائر سابقات و قال:” و الله متأسفين أن يسمح لهؤلاء  بسحب استمارات التوقيعات هذه الظاهرة لم نعشها سابقا ووباء جديد والناس تستغرب هل نحن ذاهبون لاستحقاقات أم ماذا ؟” وتابع في السياق ذاته :” هي صورة مؤسفة ومؤلمة  “جماعة  جاية تدي  وراقي باطل” وفيه أغلبية ساحقة جاءت تضحك والدولة ساهمت في ذلك ولا بد مستقبلا من وضع حد لهذه الظاهرة بمراجعة القانون وشروط الترشح” وتابع :”وسبب هذه الصور المؤسفة إلى وسائل الإعلام التي ساهمت في التشهير بهؤلاء الأشخاص ورسمت تلك الصورة سحبوا الاستمارات من منطلق النرجسية والرغبة في الظهور و يجب أن تكون هناك إجراءات وليس كل من هب ودب يتقدم لسحب ملفات الترشح .” غير أن هذا لم يمنع أويحيى من التأكيد أن المجل الدستوري سوف يقبل سوى ب 10 مرشحين على الأكثر .

الدولة لم تضبط تصريحاتها على عقارب الرئاسيات  تعليمات الرئيس دائمة

ورفض أويحيى الحديث  عما روجت له بعض الجهات على أن الحكومة ضبطت عقارب ساعتها على  الرئاسيات المقبلة  وراحت  لتصدر تعليمات خاصة بالتوظيف وإجراءات تسهيلية في بعض المجالات تحسبا لهذه الإستحقاقات بإدراج الأمر في خانة ” السوق الشعبوي”  و قال :”تعليمات رئيس الجمهورية  للتكفل بمشاكل المواطنين هي دائمة وليست موسمية ولا مرتبطة بحدث معين وإطلاق التصريحات أنها مرتبطة  بالإستحقاقات القادمة هي “سوق شعبوي” راد على الإحتجاجات التي تهدد بها النقابات بالقول إن الحوار مستمر مع هؤلاء و الحلول تأتي بعد توافق غير أن الصحافة تحبذ الجملة المشهورة وهي ” الحكومة رضخت لمطالب في الوقت التي ترفض الحديث عن توافق بين الجانبين ” .

“اللي يحرق واش يصيب لهيك”

وعرج أويحيى في سياق منفصل على ظاهرة الحرقة  بحيث أفاد أن المنحنى التصاعدي الذي أخذته هذه الظاهرة مؤسف جدا و اعتبر أن الحديث عن هذا الموضوع  جد أليم  لكونه يتعلق بأبناء الجزائر و قال :” نؤازر حزن العائلات التي تعاني  جراء هذه الظاهرة غير أن  قول  البعض إن  لفساد المسؤولين علاقة بذلك أرد عليهم : ما صلة  ذلك وعلاقة أوضاع البلاد  ب”الحرقة “” و أضاف :” مالقاش خدمة  كي يحرق واش راح يلقى لهيك”  و تابع :” هناك جماعات إجرامية تستغل أبناء الجزائر بمناورات سياسية دنيئة”من خلال الترويج لظاهرة الحراقة ووجود مراكز مختصة في الإعلام الإلكتروني تروج للظاهرة جاب لهم ربي  يحرجوا النظام ” و تابع :” 90 بالمائة الذين يعبرون البحر أحياء يعملون في حقول البرتقال والطماطم في حين يوجد عدة قطاعات بالجزائر عبر كل التراب الوطني لم تجد عمال سواء في  الفلاحة والصناعة.” و أبرز أن  الدولة تتصدى لهذه الجماعات الاجرامية وللظاهرة “بإجراءات رقابية وقائية وقانونية واعطاء فرص عمل وتنوير عقول الشباب وأكد أن الأمر يهم كل العائلات الجزائرية”.

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super