قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، الإثنين 2، إن دولة الجزائر تبنت الدفع باتجاه الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة السيادة، وليست كعضو مراقب في الأمم المتحدة، بما يوفر دعم مدينة القدس، ووقف انتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرويضي، خلال حديث مع “صوت فلسطين”، تابعته “سوا”، أن القمة العربية في الجزائر، حملت جملةً من القرارات، التي تهدف من خلالها القيادة الفلسطينية إلى تنفيذها على أرض الواقع، في ظل ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى، من عمليات هدم وتهويد متواصلة.
وعلى إثر قرارات القمة العربية، أكد أن القيادة دعت إلى تنفيذ القرارات المنبثقة عن القمم الماضية، خاصةً قرار مقاطعة الدول التي تهدف لنقل سفارتها إلى القدس، والدفع باتجاه حل الدولتين، وتوفير احتياجات المقدسيين الذين يتعرضون لعمليات هدم لمنازلهم، وفرض ضرائب باهظةً من قبل حكومة الاحتلال.
وعن التحركات لوقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس، أشار الرويضي، إلى أن الاحتلال خصص ما نسبته 12% من القدس الشرقية، للبناء، و42% للاستيطان، وباقي المناطق اعتبرت مناطق أثرية يمنع فيها البناء بشكل نهائي، موضحًا أن 22 ألف منزل مهدد بالهدم في المدينة.
ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية، وفرت طواقم من المحامين، لمساعدة المقدسيين الذين يتعرضون لخطر هدم منازلهم، وتقديم المساعدات العاجلة تحت متابعة الجهات التنفيذية المختصة في القدس مع المواطنين