الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / وعد برفع حجم المبادلات إلى 10 ملايير دولار في السنة:
أردوغان: كل خطوة جزائرية نحو تركيا بعشر أمثالها نحو الجزائر

وعد برفع حجم المبادلات إلى 10 ملايير دولار في السنة:
أردوغان: كل خطوة جزائرية نحو تركيا بعشر أمثالها نحو الجزائر

الجزائر كبيرة وتركيا قوية
أفصح رئيس الجمهورية التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، أنه سيتم رفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين، إلى 10 ملايير دولار في السنة مستقبلا، مؤكدا أن التعاون بين البلدين من شأنه أن يرفع حجم المبادلات إلى حدود 5 ملايير دولار، خلال فترة قصيرة، خاصة في ظل كل التسهيلات التي تقدمها الجزائر لرجال الأعمال الأتراك.
وأعلن أردوغان في منتدى الأعمال الجزائري التركي، استعداد تركيا لنقل تجاربها ونجاحها إلى الجزائر التي “أصبحت تعتبر جزيرة استقرار سياسي واقتصادي”، ما سيمكنه حتى من التغلغل وتوسيعه نفوذه الاقتصادي واستثماراته حتى داخل القارة الافريقية.
وفي هذا السياق قال إن الجزائر بلد مستقر سياسيا واقتصاديا وهو ما يساعد على التبادل التجاري بين البلدين، حيث أشار بهذا الخصوص ” من يقترب من تركيا خطوة نقترب منه بـ 10 خطوات”.
وأضاف الرئيس التركي أن التعاون بين البلدين من شأنه أن يرفع حجم المبادلات إلى حدود 5 ملايير دولار، خلال فترة قصيرة، خاصة في ظل كل التسهيلات التي تقدمها الجزائر لرجال الأعمال الأتراك.
وقال أردوغان، إن الجزائر كبيرة جدا وتركيا قوية جدا، وسيتم التعاون بين البلدين من أجل رفع هذه التعاملات التجارية.
وتابع الرئيس التركي ” إن الهدف هو الوصول إلى حدود 10 ملايير دولار في السنة مستقبلا في التعاون بين البلدين، خصوصا وأنه تم التوقيع على 7 اتفاقيات بين البلدين حول إمكانيات كبيرة للإستثمار في الجزائر، خاصة في الفلاحة والزراعة، وكذا في مجال الغداء، والحديد. فيما أبدى أردوغان ارتياحه من نوعية المشاريع التي تقوم بها الشركات التركية بالجزائر.

الوزير الأول أحمد أويحيى:
4 ملايير دولار حجم المبادلات بين الجزائر وتركيا في 2017

ذكر الوزير الأول أحمد أويحيى، أن المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا اقتربت من 4 ملايير دولار سنة 2017.
وأضاف الوزير الأول خلال انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال الجزائري التركي، أن العلاقات بين الجزائر وتركيا هي علاقات معاصرة، مشيرا إلى أن تركيا هي الزبون السادس للجزائر والمورد السابع للجزائر من خلال مبادلات اقتربت من 4 ملايير دولار سنة 2017، خاصة وأن الجزائر تضم أزيد من 800 مؤسسة تركية تمتلك كلها عقودا.
وأكد أويحيى أن المؤشرات التي ذكرها حول العلاقات الجزائرية تشهد على القدرات التي لا تزال موجودة في جميع المجالات.

رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد العيد بن عمر:
العلاقات القوية بين الجزائر وتركيا ستدفع بالشراكة والتعاون
أكد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد العيد بن عمر الجزائر أن العلاقات القوية بين الجزائر وتركيا والاهتمامات المشتركة من شانها أن تدعم وتدفع إلى المزيد من فرص الشراكة والتعاون من أجل الاستثمار والانتاج المشترك.
وركز المتدخل في الكلمة التي ألقاها على تكثيف روابط الشراكة والتعاون والاستثمار بين البلدين، مشيرا أن هذا اللقاء يتم على أرقى مستوى من الجانبين.
وأضاف بن عمر ” من المهم أن نذكر أيضا أن مجلس الأعمال المشترك بين الغرفتين الجزائرية والتركية للتجارة والصناعة قد ساهم بقسط وفير في تقريب رجال الأعمال من الجانبين والتوصل الى معرفة تطلعات واحتياجات الطرفين.”
كما ذكر رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالنتائج المحققة بفضل هذه المبادلات، حيث تكللت هذه اللقاءات الثنائية في تواجد قرابة 800 مؤسسة تركية بالجزائر والشروع في تجسيد جملة من المشاريع المشتركة أبرزها المركب الصناعي للانابيب والصفائح الفولاذية الذي انشئ في وهران والذي يعمل حاليا بوتيرة عالية، كما يكتسي اهمية بالغة في المنطقة.
واضاف ذات المتحدث ” ان المركب الذي تم انجازه في غليزان والذي سيغطي – حسبه – نسبه معتبرة من الاحتياجات الداخلية وسيدخل في الاسواق الجهوية على المدى المتوسط.”
للإشارة، فقد وقّعت تركيا والجزائر، مساء الاثنين، مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، وذلك في إطار زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للجزائر، في مستهل جولة إفريقية.
وجرت مراسم التوقيع، بحضور الرئيس أردوغان والوزير الاول أحمد أويحيى، اين وقع الجانبان على بروتوكول تعاون بين جامعة سطيف والمعهد التركي لتطوير اللغة التركية بالجزائر.
أما الاتفاق الثاني فيخص مذكرة تفاهم وتعاون بين مجمع سوناطراك والشركة التركية بوتاس في مجال المحروقات.
ووقع الاتفاق عن الجانب الجزائري الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، عبد المومن ولد قدور، وعن الجانب التركي الرئيس المدير العام لشركة بوتاس برهان أوزكان.
كما تم التوقيع أيضا في قطاع المحروقات على مذكرة تفاهم وتعاون بين مجمع سوناطراك والشركتين التركيتين “رونيسونس” و”بيغان”.
ووقع على مذكرة التفاهم ولد قدور والرئيس المدير العام لشركة رونيسانس، ايرمان ايليكاك.
وفي مجال التعاون السياحي، وقع وزير السياحة حسان مرموري ووزير السياحة والثقافة التركي نومان كورتولموس، على اتفاق تعاون في السياحة.
وتم أيضا التوقيع على بروتوكول تعاون لتثمين التراث الثقافي المشترك بين الجزائر وتركيا.
ووقع عن الجانب الجزائري وزير الثقافة عز الدين ميهوبي وعن الجانب التركي وزير السياحة والثقافة نومان كورتولموس.
أما الاتفاق الخامس فيتعلق بمذكرة تفاهم وتعاون في مجال الفلاحة، حيث وقع عن الجانب الجزائري وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي وعن الجانب التركي وزير الأغذية الزراعية والثروة الحيوانية، أحمد اسرف فاكيبابا.
كما وقع وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل ونظيره التركي ميفلوت كافوز أغلو، على مذكرة تفاهم وتعاون بين المعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية.

مدير المركز العربي الإفريقي للإستثمار والتطوير:
أردوغان يرى في الجزائر البوابة المناسبة لدخول إفريقيا

أكد مدير المركز العربي الإفريقي للاستثمار و التطوير أمين بوطالبي أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يرى في الجزائر الشريك الاستراتيجي و البوابة المناسبة له لدخول افريقيا ويعتبرها الأرض الخصبة للرمي بثقله للاستثمار فيها ونقل التكنولوجيا عالية الجودة وذلك لعدة اعتبارات منها الجانب السياسي ووقوف الجزائر على مسافة واحدة مع كل الدول
وخلال حلوله ضيفا على القناة الإذاعية الاولى، قال بوطالبي إن الرئيس التركي يبحث في الوقت الحالي عن بدائل اقتصادية في إفريقيا بعد تراجع أسعار النفط في السوق الدولية ويأخذ في الحسبان مسألة توفر الأمن في الجزائر ووزنها السياسي في الاتحاد الإفريقي ، فهو يرغب من تم في إقامة شراكة اقتصادية نوعية في بلادنا تطال عديد القطاعات قائمة على الاستفادة من الامتيازات مقابل نقل التكنولوجيا.
وفي تحليله للعلاقات الجزائرية التركية أوضح ضيف الأولى أن تركيا تملك رؤية استشرافية لمستقبلها الاقتصادي، فهي تراهن على مفاوضات مع الجانب الجزائري للتنازل عن بعض الاجراءات المتعلقة بتسهيل دخول و خروج العملة الصعبة وتبحث عن شراكة عمومية خاصة من الجانب التركي مع إزالة العراقيل كاملة في وجه الاستثمارات و السعي لنزع تأشيرة الدخول بين البلدين في ظل الصعوبات التي يواجهها المواطنون الأتراك إلا أن السلطات العمومية وحسب ذات المتدخل لها حساباتها الصحيحة دائما
وأبرز المتحدث أن الزيارة الاقتصادية للرئيس التركي تكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى الوفد الاقتصادي المرافق له و المتكون من كبار رجال الأعمال المهتمين بدخول إفريقيا من بوابة الجزائر ممثلين لـ 127 شركة تركية ولعل البارز خلال هذه الزيارة هو اهتمام الأتراك بقطاعات جديدة على غرار المحروقات والاستثمار في مجال المطاعم التركية و السياحة بإنجاز منتجع سياحي إلى جانب القطاعات الأخرى التي تجسدت في التوقيع على عديد اتفاقيات شراكة.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super