الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / حسب تقريرإي إتش إس ماركت: :
أرقام قياسية في ميزانيات الدفاع في عالم 2018

حسب تقريرإي إتش إس ماركت: :
أرقام قياسية في ميزانيات الدفاع في عالم 2018

سجلت ميزانيات الدفاع حول العالم في عام 2018 أكبر زيادة منذ 10 سنوات، مدفوعة بارتفاع ميزانيات دول حلف شمال الأطلسي، حسب ما جاء في تقرير لمكتب “آي أتش أس ماركت”، نشر أول أمس
وأشار التقرير إلى أن ميزانيات الدفاع في العالم ارتفعت خلال 2018 بنسبة 4.9 في المئة، لتبلغ 1780 مليار دولار.
وقد شكلت دول الحلف الأطلسي، وخاصة الولايات المتحدة، قاطرة هذا الارتفاع بزيادة هي الأهم في ميزانياتها للدفاع بلغت نسبتها 5.8 بالمئة أي نحو 54 مليار دولار.
وستفوق نفقات دول الحلف الاطلسي ألف مليار دولار في 2019، بزيادة تبلغ نحو 11 مليار دولار، مقارنة بعام 2018، كما أورد التقرير.
وبسبب ارتفاع أسعار النفط، تجاوزت ميزانية الدفاع السعودية ميزانية فرنسا في 2018، وباتت تحتل المرتبة الخامسة عالميا بـ 56 مليار دولار مقابل 53.6 مليار دولار لميزانية الدفاع الفرنسية رغم رفع هذه الأخيرة نفقاتها الدفاعية .
ووفقا للتقرير، وردت إيران في المرتبة 15 متجاوزة كندا وإسرائيل
ولاحظ التقرير أن الارتفاع الكبير المسجل في 2018 “يتجاوز بشكل واضح الرقم القياسي المسجل في 2010 بعد نهاية الحرب الباردة والذي بلغ 1690 مليار دولار “.
ورفعت الولايات المتحدة بمفردها ميزانيتها الدفاعية بـ 46 مليار دولار في 2018، لتبلغ 702.5 مليار دولار بزيادة نسبتها سبعة في المئة وهي الأكبر منذ 2008.
ونمت ميزانيات الدفاع في دول غرب أوروبا للعام الثالث على التوالي لتبلغ 248 مليار دولار، ويفترض أن تستمر في الارتفاع في 2019
ونمت أيضا ميزانيات الدفاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 3.6 بالمئة، وهي نسبة أقل من النسبة العالمية، لكنها بلغت رقما قياسيا هو 465 مليار دولار
وفي أميركا اللاتينية نمت ميزانيات الدفاع بنسبة 10.4 بالمئة، لتبلغ نحو 62 مليار دولار، منها 29.9 مليارا للبرازيل وحدها
وجاءت الولايات المتحدة في مقدمة ترتيب ميزانيات أعلى 20 دولة في عام 2018 على مستوى العالم.
بميزانية دفاع بلغت 702.5 مليارثم الصين ب207.6 مليار ثم الهند
فبريطانيا ب 58.4 مليار فالسعودية ب56 مليار ففرنسا ب ب 62.1 53.6 مليار.
ولم يرد ذكر الجزائر ولا البلدان الشمال افريقية التي كانت تشير التقارير الأوربية والأمريكية إلى مخاطر ارتفاع نفقاتها العسكرية في عديد المرات .
وتكشف الإحصائيات الواردة فرقا شاسعا بين نفقات الدول العربية و الإفريقية ونفقات الدول العشرين التي مستها عملية المسح.
ودافعت الجزائر في عديد المرات عن رفع نفقاتها العسكرية بحاجة المؤسسة العسكرية إلى تجديد عتادها العسكري والحربي منذ فترة العشرية السوداء التي عرفتها البلاد، إضافة إلى تواصل الحرب على الجماعات الإرهابية على الحدود والتهريب والجريمة المنظمة.
وتحتاج الجزائر إلى دعم متواصل لميزانية الإنفاق العسكري على الجيش بحكم حالة الاضطراب وعدم الاستقرار التي تشهدها دول الجوار مثل ليبيا ومالي والنيجر.
وتحظى وزارة الدفاع ،باقتطاعات كبيرة من الميزانية العامة للبلاد، حيث حصلت في قانون الميزانية لعام 2018 الذي صادق عليه الرئيس على حصة الأسد، واستفادت بأكثر من 1118 مليار دينار، لاستكمال سياسية تعزيز القدرات العسكرية واللوجيستية للجيش، واستكمال تمويل الصفقات المبرمة مع عدة جهات، وتأتي روسيا على رأس الدول الممولة للجيش تليها فرنسا وألمانيا.
وصنفت ميزانية الدفاع في الجزائر عام 2016 ولأول مرة من أعوام عديدة ضمن أقوى ميزانيات الدفاع في العالم، بحصولها على المرتبة الـ 20 عالميا، بعد بلوغ حجم الإنفاق المخصص للتسليح واقتناء التجهيزات التكنولوجية الحربية خلال عام 2016 إلى 10.46 مليار دولار، مسبوقة بإسبانيا بـ 11 مليار دولار، تركيا 12.70 مليار دولار، و تصدرت الولايات المتحدة الأميركية القائمة العالمية بميزانية دفاع تجاوزت 622 مليار دولار.
وجاءت الجزائر في المرتبة الثالثة عربيا من حيث ضخامة ميزانيتها المخصصة للدفاع مسبوقة بالإمارات في وقت عادت الريادة وككل مرة للمملكة العربية السعودية رغم تراجع ميزانيتها مقارنة بعام 2015، التي تجاوزت فيها 50.53 مليار دولار، بعد حلولها خامس أقوى ميزانية دفاع في العالم، والأولى عربيا بـ 48.68 مليار دولار.
ر.معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super