إتهمت وزارة الفلاحة أمس الاثنين، موزعي الحليب بتحايلهم لخلق أزمة حليب الأكياس المدعم من قبل الدولة، متوعدة بعقوبات صارمة للمتسببين.
وخلال الملتقى الوطني لموزعي الحليب، الذي نظم صباح أمس من طرف وزارة النجارة، فند ممثلها نور الدين بسكري وجود نقص في بودرة الحليب، مشيرا ان هناك تحايل من الموزعين.
واعلن ممثل وزارة الفلاحة بهذا الصدد، عن تأسيس الفيدرالية الوطنية لموزعي الحليب، بهدف مراقبة الموزعين، وإيجاد الحلول لأزمة الحليب.
وبخصوص إنتاج الحليب قال ذات المتحدث، إن ملبنة بئر خادم كانت تنتج 600 ألف لتر يوميا وتزود 3 ولايات وهي تيبازة، البليدة والجزائر العاصمة، لكنها تراجعت إلى 420 ألف لتر في اليوم.
وكان تحقيق رسمي اشتركت في القيام به عدة دوائر وزارية قد خلص إلى تحميل أصحاب مصانع الألبان الخاصة المسؤولية عن افتعال الأزمة للضغط على الحكومة التي راجعت الحصص الموزعة على هذه المصانع. وشمل التحقيق مئة مصنع من بين 190 تحوّل المسحوق إلى حليب سائل تتم تعبئته في أكياس من البلاستيك.
ويقدر خبراء أن الجزائر قد أنفقت خلال السنوات العشر الأخيرة قرابة عشرين مليار دولار على استيراد مسحوق الحليب.
نسرين محفوف