الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع:
أزيد من 10 ملايين تلميذ يلتحقون بمقاعد الدراسة

وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع:
أزيد من 10 ملايين تلميذ يلتحقون بمقاعد الدراسة

يلتحق اليوم 10 ملايين و500 ألف تلميذ وتلميذة في الأطوار التعليمة الثلاثة بمقاعد الدراسة لحساب العام الدراسي 2021-2022 في ظل حرص الوصاية على ضمان دخول مدرسي عادي عنوانه الأول إحترام كل الإجراءات الاحترازية التي تقي من انتشار فيروس كورونا وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع.

ومن ضمن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية ضمانا لمسعى انجاح الدخول المدرسي، قرار تأجيل تاريخ هذا الدخول (كان مقررا يوم 7 سبتمبر الجاري) بعد موافقة السلطات العليا في البلاد وذلك من أجل إعطاء مزيد من الوقت لمواصلة عملية تلقيح مستخدمي قطاع التربية وإعداد إحصاء دقيق للملقحين والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسي آمن، إضافة إلى ترك متسع من الوقت لتحضير وانهاء مختلف العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي وكذا نزولا عند رغبة الجماعة التربوية بمناطق الجنوب المعروفة بالحرارة المرتفعة.
ويتسم هذا الموسم الدراسي الجديد بلجوء الوزارة الى الاجراءات الاستثنائية لا سيما تكييف المخططات التعليمية بما يتماشى وضمان التعلمات الأساسية للتلاميذ حضوريا والبروتوكول الصحي الذي فرضته الوضعية الوبائية التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا، وكذا اللجوء الى نظام التفويج ضمانا للتباعد الجسدي وحفاظا على صحة الجميع.
ويندرج ضمن هذا السياق، قرار الوزارة العمل بنظام التفويج، لكن بتغيير بعض الشروط، على غرار الحجم الساعي الذي سيتم رفعه إلى ساعة عوض 45 دقيقة حيث تم لهذا الغرض -حسب مراسلة وجهت الى المفتشية العامة للبيداغوجيا – إعداد خطة “محكمة” حول المواضيع والدروس التي يتم تدريسها في القسم والتي تم فيها اختزال بعض الدروس في كل الأطوار التعليمية الثلاثة ما عدا الأقسام النهائية.‪ ‬
وسيتم تقسيم الأفواج التربوية إلى أفواج فرعية، يتراوح عدد تلاميذ كل فوج بين 20 و24 تلميذا، مستثنيا من التقسيم، الفوج التربوي إذا كان عدد التلاميذ فيه يساوي أو أقل من 24 تلميذا، مثل ما هو الحال لشعب لغات أجنبية والرياضيات والتقني رياضي مع الاستغناء عن التفويج في المواد ذات الأعمال التطبيقية والأعمال الموجهة.
ودعت وزارة التربية الوطنية في هذه المراسلة إلى تجنب الأقسام المتنقلة “قدر المستطاع”، تفاديا لاحتكاك التلاميذ واحتراما للتباعد الجسدي، مشيرة إلى أنه عند الاقتضاء، تنقل الأفواج الأقل عددا، كما تم رفع الحصة التعليمية إلى 60 دقيقة، مع استغلال أمسية الثلاثاء للدراسة.
وبالنسبة للدرس الافتتاحي لهذا الموسم فقد اختير للتحسيس بالكوارث الطبيعية وتلقين التلاميذ طرق التعامل معها حاصة بعد الكارثة الطبيعية الاخيرة التي عاشتها الجزائر جراء الحرائق المهولة التي شهدتها ولايات من الوطن حيث شدد وزير التربية الوطنية في هذا السياق على “ضرورة” إيلاء الدرس الافتتاحي هذا “الأهمية القصوى” ، مع “وجوب” تقديمه في كامل ربوع الجمهورية ، مشيرا إلى أنه مستوحى من توجيهات رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون، الذي آثر أن يكون متعلقا بالكوارث الطبيعية وباللحمة الوطنية التي يمتاز ويختص بها الشعب الجزائري أثناء المحن.

الدرك الوطني يضع مخططا خاصا لتأمين محيط كافة المؤسسات التعليمية‪ ‬
وتحضيرا للدخول المدرسي 2021-2022 أكدت قيادة الدرك الوطني اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين محيط كافة المؤسسات التعليمية (دور الحضانة، مدارس ابتدائية، متوسطات ثانويات وكذا الجامعات والأحياء الجامعية) بوضع مخطط أمني وقائي خاص بالتنسيق مع السلطات المعنية.
وأوضح البيان أنه و”سعيا من مصالح الدرك الوطني للمساهمة في إنجاحه ومرافقته ، بالتنسيق مع السلطات المعنية عبر كامل إقليم اختصاص الدرك الوطني ، تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية واللازمة المتعلقة بتوفير الشروط والظروف الأمنية المناسبة لفائدة المؤسسات التعليمية ،بوضعِ مخطط أمني وقائي خاص بهذه المناسبة”.
ويرتكز المخطط المذكور على جملة من التدابير المتمثلة في “تكثيف التشكيلات الأمنية خاصة في الفترات المتزامنة مع أوقات الدخول و الخروج ، مع تسهيل سيولة حركة المرور بالقرب من هذه المؤسسات والمحافظة على أمن وسلامة المتمدرسين والأولياء” ، بالإضافة إلى “الوقوف على تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء كورونا المستجد”.
وفي هذا الإطار، “تقرر نشر عناصر الدرك الوطني ضمن تشكيلات ثابتة ومتحركة مدعومة بالتغطية الجوية لتوفير أمن جواري أنجع, بغرض زرع الطمأنينة والسكينة في نفوس الأولياء والمتمدرسين”.
كما أنها “ستباشر عن طريق الفرق الإقليمية ، وحدات أمن الطرقات وفرق حماية الأحداث بالتنسيق مع السلطات المختصة ، برنامجا اتصاليا وتحسيسيا لفائدة المتمدرسين وأوليائهم ، لحثهم على ضرورة احترام الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا والوقاية من حوادث المرور، والآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي” ، يتابع البيان.
وفي هذا الإطار ، يبقى الرقم الأخضر (55-10) في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم في حالة طلب النجدة أو الإسعاف أو طلب التدخل عند الضرورة ، فضلا عن موقع (‪tariki‬) وصفحة الفايسبوك ، للاستعلام عن حالة الطرقات.

تسخير قرابة 5000 شرطي لتأمين الدخول المدرسي بالعاصمة
كما سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر ، تشكيلا أمنيا معتبرا من مختلف الرتب والمصالح يصل إلى قرابة 5 آلاف شرطي بصفة مباشرة لتأمين الدخول المدرسي, حسبما أفاد به ، بيان لذات المصالح.
وأوضح البيان أن مصالح أمن ولاية الجزائر ،وضعت “مخططا أمنيا محكما ومتجانسا يتناسب والدخول الاجتماعي 2021-2022، حيث سخرت له “تشكيلا أمنيا معتبرا من مختلف الرتب والمصالح، حيث أدرجت قرابة 5000 شرطي بصفة مباشرة لتأمين الدخول المدرسي”.
وأضاف المصدر ، أن مصالح الأمن العمومي بمختلف فرقها وفصائلها “لن تدخر جهدها عبر كامل إقليم ولاية الجزائر ، في تسهيل حركة المرور بكل المحاور الرئيسية والفرعية خاصة تلك المؤدية للمؤسسات التربوية بمختلف أطوارها التعليمية”، كما ستعمل على ضمان امتصاص الضغط المروري من خلال وضع تشكيلات أمنية بالقرب من المؤسسات التربوية.

استلام 473 مؤسسة تعليمية جديدة
وكشف مدير الهياكل والتجهيزات بوزارة التربية الوطنية، عبد الكريم ديب، أن القطاع سيستلم 473 مؤسسة تعليمية جديدة مع الدخول المدرسي المقبل، من بينها 303 مدرسة ابتدائية، 73 ثانوية و 97 متوسطة.
وأضاف أن اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة أسفرت عقب اجتماعين خلال شهري جويلية وأوت المنصرمين عن إنشاء 265 مؤسسة من أصل 473 كانت متوقعة منها 158 ابتدائية و 62 متوسطة و45 ثانوية ليصبح العد الاجمالي الحالي للهياكل القاعدية للمؤسسات التعليمية 396 .
28 مؤسسة قائمة منها 955. 19 مدرسة ابتدائية و5822 متوسطة و2599 ثانوية هي جاهزة لاستقبال التلاميذ مع هذا الدخول المدرسي الجديد
وبخصوص هياكل الدعم، فانه من المتوقع استلام 587 مطعم وداخليتين (02) في الطور الابتدائي فيما سيستفيد طور التعليم المتوسط من 45 نصف داخلية و06 داخليات جديدة في الوقت الذي سيتدعم فيه التعليم الثانوي عبر كامل التراب الوطني ب 39 نصف داخلية و 7 داخليات.وبعد ان أشار ديب الى أن قطاع التربية الوطنية يضم لحد الان 490 . 15 مطعم ، أوضح بأن هذه المنظومة “ستتدعم تدريجيا” مع نهاية السنة الحالية عقب التسلم “المتواصل” للمطاعم, مشيرا في نفس الوقت الى أن الوزارة تولي أهمية قصوى للتغذية بالمطعم الذي يعد -حسبه- “نشاطا اجتماعيا يكمل الفعل البيداغوجي”.
كما أكد أن تعليمات “صارمة” أعطيت للحرص على فتح المطاعم والنظامين الداخلي ونصف الداخلي بالمؤسسات التعليمية المعنية ابتداء من اليوم الاول للدخول المدرسي مع توفير وجبات ساخنة واحترام التدابير الوقائية التي نص عليها البروتوكول الصحي.
وفي معرض تطرقه الى المشاريع الخاصة بمناطق الظل، قال ديب بأن تسجيل المشاريع بهذه المناطق “يخضع الى خريطة مدرسية خاصة”، معترفا بالمناسبة بوجود “نقص” في المؤسسات التربوية بهذه الجهات وقد “تم إحصاؤه من قبل وزارة الداخلية
والملف موجود حاليا لدى مصالح وزارة المالية لتخصيص المبالغ المالية الضرورية المطلوبة سواء بهدف بناء مؤسسات جديدة أو توسيع أقسام لتخفيف الضغط”.
أما على مستوى الجزائر العاصمة، فسيستقبل القطاع خلال الدخول المدرسي الجديد، 49 مؤسسة تعليمية، من بينها 10 ثانويات 13 متوسطة و26 مجمعا مدرسيا.

وزارة السكن تجندت لتسليم المؤسسات التربوية قبيل الدخول المدرسي
من جانبه أكد المدير العام للتجهيزات العمومية بوزارة السكن والعمران والمدينة حموش ياسين أنه تم التجند لتسليم المؤسسات التربوية الجديدة في وقتها المحدد ضمانا لدخول مدرسي مريح .
وأوضح حموش الذي حل أمس ضيفا على برنامج فوروم الاذاعة أنه تم تسليم 459 مؤسسة تربوية منها 301 مدرسة ابتدائية و 92 اكمالية و66 ثانوية بالإضافة الى 752 منشأة داعمة للنشاط التعليمي من أقسام موسعة ومطاعم مدرسية ووحدات للمتابعة الصحية .
وأضاف حموش بالقول أن الولايات العشر الجديدة التي تمخضت عن التقسيم الإداري الجديد تتوفر على منشآت تربوية كانت قد سجلت فيما مضى باسم الولايات التي كانت تابعة لها، كما أن بعض المناطق التي سجل فيها عجز استفادت من مشاريع تربوية استعجالية في انتظار ادراج المشاريع المسجلة بعنوان قانون المالية لعام 2022.
وتجسيدا للرؤية الجديدة للأحياء السكنية المدمجة ، أكد حموش أن كل السكنات التي ستوزع خلال الثلاثي الأخير من هذا العام ستتوفر على هياكل جوارية حيوية من مدارس ومؤسسات صحية ومكاتب للبريد وكذا مراكز للشرطة ، ناهيك عن العيادات متعددة الخدمات ال 61 التي تم تسجيلها على مستوى وزارة السكن والعمران والمدينة .
وكانت وزارة السكن و العمران والمدينة أعلنت مؤخرا أنها سلمت لوزارة التربية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد ما يقارب 450 منشأة تربوية منها 300 مدرسة ابتدائية و92 متوسطة و 67 ثانوية.
‪ ‬
تلقيح أزيد من 80 ألفا من منتسبي قطاع التربية
من جهته أكد مدير دعم النشاطات الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي بوزارة التربية الوطنية، عبد الوهاب خولالان، أن عملية تلقيح منتسبي القطاع من فيروس كورونا، أضفت لحد يوم أول أمس الأحد، إلى تلقيح أزيد من 80 ألف عامل وموظف وأستاذ، أي ما يقارب نسبة 11 بالمائة من مجموع 740 ألف مستخدم.
وقال اخولالان أن علمية التلقيح تجري في ظروف “عادية وبوتيرة جد مشجعة” خاصة مع التحاق الجميع بمناصب عملهم تحسبا للدخول المدرسي الجديد المرتقب اليوم .
وعبر ذات المتحدث عن “يقينه” باستكمال تلقيح جميع المستخدمين عبر كل التراب الوطني خلال “الايام القادمة” بغرض “ضمان سنة دراسية آمنة في ظل احترام كل الاجراءات الاحترازية التي تقي من انتشار فيروس كورونا وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع”.
وجدد خولالان بالمناسبة الدعوة الى باقي مستخدمي قطاع التربية الى “التحلي بروح المسؤولية” والاقدام على التلقيح ، مذكرا في ذات الوقت بأن الاطباء سينتقلون ابتداء من اليوم إلى المؤسسات التعليمية ليتمكن الجميع من تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا.

وزير التربية يشدد على ضرورة مواصلة عملية التلقيح
وكان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، حث خلال ترأسه لندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي السبت الماضي على “تواصل عملية تلقيح منتسبي قطاع التربية”، مشيرا الى أن قرار تنقل الاطباء الى المؤسسات التربوية جاء بعد استشارة الوزارة الاولى وتم بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكد في الاجتماع الاخير لمجلس الوزراء على “ضرورة” تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) قبل الدخول المدرسي.
يشار الى أن خريطة التلقيح الخاصة بالقطاع التي تم اعدادها بالتنسيق مع وزارة الصحة، تضم كل وحدات الكشف ال 1433 المتواجدة على المستوى الوطني اضافة الى 41 مركزا لطب العمل و16 مركزا طبيا للخدمات الاجتماعية لعمال التربية.

فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super