قرر أساتذة التعليم الإبتدائي التصعيد، بعد التعنيف الذي تعرضوا له في المسيرة الوطنية التي نظمت أمس الأول بالعاصمة، و سيدخل قرابة 200ألف أستاذ في إضراب مفتوح بداية شهر مارس الداخل لعشرة أيام تتبعها مقاطعة إمتحانات الفصل الثاني والحراسة في إمتحانات “البيام” و”البكالوريا”.
كشف المكلف بالإعلام بالتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الإبتدائي، موسى سليماني في حديثه مع “الجزائر” أن قرار الدخول في إضراب مفتوح لا رجعة فيه وسيكون بداية شهر مارس وعلى مدار عشرة أيام كاملة، وأكد سليماني في نفس التصريح أن الأساتذة المحتجين من قرروا هذا الخيار بعد التعنيف الكبير الذي قوبلوا به من طرف مصالح الأمن خلال المسيرة الوطنية التي نظمت أمس الأول بالعاصمة.
وفي نفس التصريح أكد سليماني، أن خيار التصعيد لا رجعة فيه وسيصل حد مقاطعة إمتحانات الفصل الثاني وحتى الإمتحانات الرسمية والحراسة.
وحسب سليماني، فإن تهديد التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي قيد الاعتماد، بمقاطعة امتحانات الفصل الثاني، ومواصلة الإضراب في حال لم يتم الاستجابة لمطالبها.
ورفعت التنسيقية على لسان، موسى سليماني، سقف التهديدات، وذلك عقب المسيرة الوطنية التي نظمتها التنسيقية يوم الإثنين بالجزائر العاصمة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن وزارة التربية الوطنية، لم ترد إلى حد اليوم على الطلب الذي تقدمت به التنسيقية والمتعلق بعقد لقاء مع الوزير لطرح مشكل أساتذة الابتدائي وتقديم المطالب الخاصة بهم، مؤكدا أن الوصاية تنتهج سياسية صم الأذان.
رزاقي جميلة