جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قام أساتذة القوائم الاحتياطية للأطوار الثلاثة، أول أمس، بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، لمطالبة الوزير الجديد محمد أوجاوت، بمنحهم الأولوية في التوظيف من خلال تمديد العمل بالقوائم الاحتياطية للموسم الدراسي الجاري، منددين بسياسة التهميش التي تمس خريجي الأساتذة والمدارس العليا، داعيين إلى التدخل لإنصافهم وتطبيق المساواة من خلال التوظيف في القطاع.
استقبل أساتذة الأطوار الثلاثة المدرج أسمائهم في قوائم الاحتياط، وزير التربية محمد أوجاوت، باعتصامات للمطالبة بإدماجهم، وبتمديد القائمة الاحتياطية للموسم الدراسي الجاري وكذا فتح الأرضية الرقمية، حيث رفع المحتجون عدة شعارات طالبوا من خلالها بالكشف عن مناصب العمل الشاغرة وإعطاء الأولوية في التوظيف لأساتذة الاحتياط.
وأكد أساتذة الاحتياط أن مصالح وزارة التربية استندت على حجج وأعذار غير منطقية وغير منصفة في حق أساتذة القوائم الاحتياطية، مناشدين الحكومة للتدخل لإنصافهم من خلال تمديد العمل بالقوائم الاحتياطية قبل الإعلان عن أي مسابقة جديدة، والمزعم تنظيمها في شهر مارس المقبل.
وبذات الصدد، دعا المصدر ذاته إلى إعادة النظر في التقاعد النسبي لقطاع التعليم وقبول ملفات الأساتذة المتقدمين عن طريقه وفتح المجال للشباب للنهوض بالقطاع، مما سيفسح المجال لاحتواء أغلب أو ربما جميع من هم ناجحين على قوائم الاحتياط وكذا عادة توجيه متخرجي المدارس العليا لمناصبهم الأصلية بعد تعيينهم مؤخرا في مستويات غير مستويات شهاداتهم وإلحاق أصحاب الحق من الاحتياط بها، مع إعطاء الأوامر للوزير الجديد لإعطاء التعليمات اللازمة لمديريات التربية لإحصاء المناصب الشاغرة لأجل استغلالها لصالح الأساتذة الاحتياطيين الناجحين، مشددين على ضرورة العمل على تفعيل آليات جديدة لضمان التوظيف الشفاف والنزيه على حسب درجة الاستحقاق في قطاع التربية وفي مختلف القطاعات، لا سيما المتخرجين من الجامعات والعمل على ربط مجال الشغل بالجامعة، لكي لا تتكرر سياسة الترقيع والتهميش التي دمرت مستقبل الشباب.
ومن جهة أخرى، وجه الأساتذة الاحتياطيون، رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتوضيح سياسية الظلم التي تعرضوا لها من قبل الإدارة، حيث جاء في الرسالة “كان هناك تعسف وتهميش واضحين وتجلى ذلك من خلال سياسة الترقيع واللامبالاة المعتمدة من طرف الإدارة”، مؤكدين ” أنهم أحد ضحايا تعسف الإدارة السابقة، التي هضمت حقوقهم وهمشت الناجحين في مسابقة التوظيف الخاص بقطاع التعليم سواء بالنسبة للطور الابتدائي أو بالنسبة للطورين الثانوي والمتوسط”.
أميرة أمكيدش