الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قرارات منتظرة وندوة للمعارضة وجمعة متزامنة مع عيد الاستقلال:
أسبوع من الترقب السياسي

قرارات منتظرة وندوة للمعارضة وجمعة متزامنة مع عيد الاستقلال:
أسبوع من الترقب السياسي

أسبوع حاسم ينتظر الجزائريين مع حلول السبت القادم، والذي ينتظر أن يكون فيه خطاب هام لرئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، يتزامن مع أشغال لقاء المعارضة والذي ينتظر أن يكون حسب الكثير النقطة الفاصلة لإنهاء حالة الانسداد السياسي الذي تشهده البلاد، ومنه الانطلاق في مفاوضات مع السلطات، ليبقى السؤال المطروح هل يساهم لقاء “المنتدى الوطني للحوار” في انفراج الأزمة السياسية في الجزائر التي تقارب شهرها الخامس.
يترقب الشارع الجزائري، ما سيحمله الأسبوع القادم من قرارات للطبقة السياسية التي ستجتمع يوم 6 جويلية القادم، والذي وسيكون فيه الكشف عن أهم الخطوط العريضة للورقة السياسية التي يحملها ” المنتدى الوطني للحوار” وهي حسب العارفين الاتفاق على ضرورة الذهاب نحو انتخابات رئاسية وتنصيب لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات من البداية إلى النهاية وإعلان النتائج.
ويأتي هذا الترقب مع توجس كبير لدى المواطنين من بند يخص تدخل الجيش في المشهد السياسي بالمرحلة القادمة بالإضافة إلى العديد من الانتقادات التي وجهت لأصحاب “المنتدى” قبل انطلاق اللقاء كون خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة حسبهم تفتقر للآليات التي يتم على أسسها تنفيذها.
ورغم أن المعارضة سعت لتوسيع دائرة مشاوراتها لتشمل السلطات – وهو الأمر غير المتطرق له- لتعمل كخط وصل بين الشعب والسلطات لإحداث تغيير في الساحة السياسية ودفع لانفراج الأزمة السياسية التي دخلت شهرها الخامس، إلا أن الحراك الشعبي وعلى مدار الـ19 جمعة تمسك بمطلب أن يظل الجيش والمؤسسة العسكرية خارج التجاذبات السياسية وأن يظل في موقف الحياد، وهو ما قد يكون سبب لفشل اللقاء في حال تم صم الأذان على مطلب الحراك الشعبي والذي من المفروض أن تمثله أحزاب المعارضة للضغط على السلطات من اجل أن تكون أكثر جدية في إدارتها للمشهد السياسي والوسائل التي تفتح من خلالها حوارا مع المعارضة والحراك الشعبي، وتقديم بوادر الثقة وإعلانها بداية مشاورات جديدة تتأسس عليها خارطة طريق جديدة حتى يتم تجاوز الأزمة.
ويشار إلى أن اللقاء تم فيه الإتفاق على شخص الوزير الأسبق ، عبد العزيز رحابي ، لإدارة المشاورات بين المعارضة والسلطات و التي إشترطت عدم حضور أي حزب أو جمعية مصفقة للعهدة الخامسة.
هذا وشرعت فعاليات المعارضة في توجيه الدعوات الرسمية لحضور لقاء السبت القادم، و وضعت في أجندتها كل من الرئيس اليمين زروال ورئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، والمجاهدة جميلة بوحيرد، والعديد من الشخصيات الوطنية.
وسيتم وضع الوثيقة التي ستكون محل نقاش و موجهة لعموم الشعب الجزائري، وبشكل أخص موجهة أيضا للسلطة الفعلية في البلاد في إشارة للمؤسسة العسكرية كي تتجاوب معها وتكون محل نقاش وحوار في المستقبل لإيجاد الحلول المناسبة للخروج من هذه الأزمة.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super