استبعد الموريتاني أحمد ولد يحيى، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، إمكانية إعادة مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام الكاميرون، التي فشل من خلالها “الخضر” في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2021 بقطر، وذلك بعد الجدل الكبير الذي أحدثه الأداء التحكيمي الكارثي بقيادة الغامبي باكاري غاساما ولجوء الاتحادية الجزائرية للعبة لرفع شكوى لـ”الفيفا” للاحتجاج على الأخطاء التي أثرت على النتيجة النهائية للمواجهة. وكأول ردة فعل من مسؤول بارز في “الكاف”، تحدث نائب رئيس الهيئة القارية، أحمد ولد يحيى، عن مباراة المنتخب الوطني أمام الكاميرون، ضمن إياب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، مؤكدا استبعاده إمكانية إعادة المواجهة بسبب الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الغامبي غاساما، حيث أكد أن الشكوى التي تقدمت بها “الفاف” ستصل إلى لجنة المسابقات على مستوى “الفيفا” وليس “الكاف”، مشيرا انه ليس لديه أي فكرة بأن تكون الشكاوي قد وصلت إلى ذات اللجنة أو “الكاف”، وتابع بقول: “الاحتجاجات تصل إلى الاتحاد الدولي للعبة، لأنها مسابقة دولية، هناك لجنة المسابقات في الفيفا تصلها هذه الشكاوي، ثم تقوم بدراستها، لحد اليوم ليس لدي أي علم بأن الشكاوي وصلت إلى الكاف أو إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الدولي التي أنا عضو فيها، ولما تصلها ستدرسها، والكاف ليست صاحبة القرار في هذا الخصوص”، قبل أن يضيف حول الحديث عن إعادة مباراة “الخضر” والكاميرون، مشيرا إلى أن أي حكم يكون عرضة للخطأ ويتم معاقبته، وتابع: “كرة القدم دائما فيها غالب ومغلوب وفي بعض الأحيان يمكن لأي حكم أن يخطيء وهناك قوانين لمعاقبته، لكنني استبعد ما يقال عن إمكانية إعادة المواجهة، الأمر ليست مستحيلا لكن بالنسبة لي الأمر مستبعد”، وختم المسؤول الموريتاني، مؤكدا أن كأس العالم ستفتقد منتخبات قوية على غرار الجزائر ومصر ونيجيريا، مشيرا إلى أن القارة الإفريقية ستُمثل بمنتخبات أخرى قوية أيضا، وقال: “منتخبات قوية فشلت في التأهل إلى المونديال كالجزائر ومصر ونيجيريا، كل العالم كان يتمنى رؤيتهم في المونديال، هناك خمس مقاعد لإفريقيا والمنتخبات المتأهلة أيضا قوية وتستحق التواجد في قطر، وأتمنى مستقبل واعد للمنتخبات التي فشلت في التأهل”.
ع. ب