أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستزيد الإنفاق لمواجهة خطر التطرف العنيف، بمقدار 381 مليون دولار أسترالي (270 مليون دولار أميركي) في السنوات الأربع المقبلة، بعد ارتكاب استرالي مجزرة المسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي.
وقال وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون: “تظهر الأحداث المأساوية في كرايست تشيرش الشهر الماضي الحاجة الى البقاء في حال يقظة أمام خطر التطرف العنيف“. وأضاف أن المبلغ سيُخصص لتمويل فرق تحقيق إضافية وتطبيق وسائل جديدة لمواجهة تهديدات قد تطرأ، علماً ان الموازنة أظهرت تخصيص 35 مليون دولار أسترالي لمواجهة التدخل الخارجي. وذكر داتون أن الحكومة ستنشئ مركزاً لتقويم التهديدات الخارجية، تديره الشرطة الاتحادية وجهاز الاستخبارات الأسترالي. وفرض رئيس الوزراء السابق مالكولم ترنبول عام 2017 قوانين صارمة تستهدف مكافحة التدخل الأجنبي، مشيراً الى تدخلات صينية. وعلى جماعات الضغط المتصلة بحكومات أجنبية الآن، التسجيل لدى أستراليا التي تمنع التبرعات السياسية الآتية من الخارج.