سجلت أسعار “الدوفيز” أرقاما قياسية حيث تجاوزت العملة الأوروبية الموحدة “الأورو” 210 دينار، توازيا مع الاقبال الكبير للزبائن لهذه السوق وارتفاع الطلب على العملة الصعبة في الفترة من السنة، وتزامن تحضير المواطنين للاحتفال بعطلة رأس السنة.
وتشهد أسعار العملة الصعبة لاسيما “الأورو” ارتفاعا منذ بداية السنة الجارية، شجعتها العديد من العوامل أبرزها ارتفاع الطلب خلال هذه الفترة من السنة، بينما تجد سوق “السكوار” وتجارة العملة الصعبة في السوق الموازية عموما موطئ قدم لها من جراء استمرار الحكومة والجهات الوصية في تجسيد سياسة غظ الطرف عن هذا النوع من الممارسات على الرغم من اعتباره من منظور القانون جريمة مالية، تماطلها بالمقابل في ترسيم معاملات الصرف وإنشاء المكاتب التي تقوم بهذا الدور بشكل قانوني كما هو معمول به في جميع أحاء العالم، الأمر الذي يدفع المواطنين دفعا نحو السوق السوداء، سواء كان السفر للسياحة والترفيه وحتى للعلاج أو التعليم أو أداء مناسك الركن الخامس من الاسلام.
ع ح