تعرف أسعار استقرارا في مستويات قياسية مرتفعة رغم المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية العالمية الناجمة عن استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد واستمرار ارتفاع حالات الإصابات بالعالم.
واستقر الذهب، أمس، في المعاملات الفورية عند 1976.19 دولار للأوقية “الأونصة”، يفصله 8.47 دولار عن أعلى مستوياته على الإطلاق الذي بلغه في الجلسة السابقة. وصعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.4 بالمائة إلى 1993.20 دولار.
و قال محللون إن “مشكلة فيروس كورونا ستلازمنا لبعض الوقت. يبدو أن الاقتصادات في أنحاء العالم ستكون هشة للغاية ولفترة ممتدة.” و إنه “ستحتاج الاقتصادات للتحفيز والتيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة لامتصاص الصدمات. وكل ذلك سيفيد الذهب”.
واتخذت البنوك المركزية في أنحاء العالم مجموعة من إجراءات التحفيز وخفضت أسعار الفائدة للتخفيف من الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة مما دفع الذهب للصعود أكثر من 30 بالمائة منذ بداية العام حيث يُنظر للمعدن النفيس كأداة تحوط من التضخم ومخاوف تراجع قيمة العملة.
غير أن رغبة المستثمرين للأصول عالية المخاطر زادت بعد بيانات قوية لقطاعات الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ومكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا مما حد من مكاسب الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.4 بالمائة إلى 24.34 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 بالمائة إلى 921.26 دولار للأوقية، وزاد البلاد يوم 0.8 بالمائة إلى 2100.73 دولار للأوقية.
ر.خ