تشهد أسعار مستلزمات تحضير الحلويات بمختلف أنواعها ارتفاعا في الأسعار مع اقتراب عيد الفطر المبارك الذي يفصلنا عنه أسبوع، إلا أن هذا لم يمنع العائلات من “التدفق” على المحلات المخصصة لهذا الغرض من أجل الاحتفال بالعيد الذي سيحل هذه السنة على الجزائريين في ظرف استثنائي في ظل جائحة “كورونا”.
وحسب الجولة المستطلاعية التي قادت “الجزائر” إلى بعض المحلات التجارية، حيث قدرت الزيادة بنسبة متوسطها 20 إلى 40 دينارا وهذا حسب توقعات العديد من التجار، ممن أكدوا في تصريحاتهم أن أسعار هذه المنتوجات “عرفت عدة تقلبات في الأسواق العالمية، مما يؤثر بصفة مباشرة على سعرها في السوق الوطنية في ظل جائحة كورونا”.
وخلال جولتنا وقفنا على التهاب أسعار المواد الخاصة بصناعة الحلويات، حيث تأكد أن أسعار هذه المستلزمات ارتفعت مقارنة بالسنوات السابقة مما يشكل عائقا أمام الأسر ذات الدخل الضعيف والمتوسط، وقدر سعر السكر بـ 90 دج للكيلوغرام في حين تراوح سعر مادة الفرينة ما بين 50 و80 دج للكيلوغرام، الدقيق الخشين 150 دج للكيلوغرام، أما سعر السكر الناعم فقدر بـ 100دج للكيلوغرام الواحد، أما عن سعر “فانيلا” فقد قدر بـ 20 دج والخميرة بـ15 دينار دينارا، وتراوح سعر “مرغرين” بين 50 و60 دينار للكيلوغرام والزبدة ما بين 150 و60 دج للكيلوغرام حسب الجودة والنوعية، وفيما يتعلق بمادة السمن فتراوح سعرها ما بين 200 و230 و260 دج للكيلوغرام باختلاف الأنواع، واختلفت في ذات السياق أسعار الزيت حسب النوعية، حيث قدر سعر قنينة خمس لترات بـ 590 دج واللترين بـ 250 دج واللتر الواحد بـ 130 دينار، أما سعر العسل فوصل 1500 دينار للكيلوغرام.
ولقد أرجع تجار التجزئة ارتفاع أسعار هذه المواد إلى الزيادة الكبيرة في الطلب خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، من جهة أخرى يرى العديد من التجار أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار تلك المواد يعود أساسا إلى منطق الزيادة في الطلب، وكذا أزمة “كورونا”.
رزاقي جميلة
عشية عيد الفطر المبارك:
الوسومmain_post