السبت , أبريل 20 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / وسط متابعة التطورات الاقتصادية ومستجدات جائحة كورونا:
أسعار النفط تتراجع لكن تبقى فوق 71 دولارا للبرميل

وسط متابعة التطورات الاقتصادية ومستجدات جائحة كورونا:
أسعار النفط تتراجع لكن تبقى فوق 71 دولارا للبرميل

trol

تراجعت أسعار النفط أمس، بعدما سجلت مكاسب قوية على مدار الأسبوع الماضي، وسط متابعة التطورات الاقتصادية ومستجدات جائحة “كورونا”.
وعلى صعيد التداولات، هبطت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم أوت بنحو 0.9% إلى 71.28 دولار للبرميل، صبيحة أمس، كما انخفضت عقود خام “نايمكس” الأمريكي تسليم جويلية 0.7% عند 69.12 دولار للبرميل
وارتفع الدولار، مما جعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية، بينما أشار مؤشر فني إلى اقتراب النفط من منطقة ذروة الشراء. ولا تزال التوقعات إيجابية، حيث قالت مجموعة فيتول المتداول الرئيسي، إن “أوبك+” تبدو مسيطرة على أسعار النفط الخام.
وأدى الانتعاش القوي من فيروس كورونا في الولايات المتحدة والصين وأوروبا إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 40٪ هذا العام، على الرغم من أن عودة تفشي الفيروس في آسيا، هي تذكير بأن التعافي سيكون غير منتظم.
وفي الوقت نفسه، حذرت شركة “روسنفت” الروسية من نقص وشيك في الإمدادات، حيث يوجه المنتجون العالميون الأموال على نحو متزايد إلى تحول سريع نحو الطاقة البديلة.
وقال محللون إنه “لا يزال التركيز على الطلب ، حيث تشير بيانات حركة المرور إلى أن موسم القيادة الصيفي يجب أن يكون إيجابيًا، و قال آخرون إن تراجع عمليات الحفر والإنتاج في الولايات المتحدة يجعل مهمة “أوبك+” في إدارة الأسواق أسهل، وتوقعوا أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط المعروض من الخام في النصف الثاني من العام الجاري رغم قرارات “أوبك+” التي تستهدف التخفيف التدريجي من تخفيضات الإنتاج.
وأضافوا أنه بالنظر إلى التأخير في المحادثات بين طهران والقوى العالمية بشأن إحياء الاتفاق النووي، فمن غير المرجح وصول المزيد من إمدادات الخام الإيراني إلى السوق قبل الربع الرابع، وفق ما نشرته “بلومبرغ”.
وارتفعت عقود الخام في الفترة الأخيرة مع تعافي الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا بعدما اتجهت الحكومات لتخفيف قيود الإغلاق المرتبطة بجائحة “كورونا” قبل انطلاق موسم السفر الصيفي.
تجاوز الطلب العالمي على النفط المعروض من الخام في النصف الثاني من العام الجاري رغم قرارات “أوبك+” التي تستهدف التخفيف التدريجي من تخفيضات الإنتاج.
من جانبها، قالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لوري هايتيان، إن الطلب النفطي، سيشهد تحسنا نظرا لعوامل عدة، من بينها تراجع النفط الصخري، وتأثر الإمدادات، والتوازن المعزز عبر تحالف أوبك+ الذي يجد نفسه أمام رغبة في التمتع بمستويات سعرية، مع الإشارة إلى تقديرات تتحدث عن 80 دولارا للبرميل.
وبشأن النفط الإيراني، عبرت هايتيان عن اعتقادها بأن إيران تحتاج إلى أسعار مرتفة للاستفادة اقتصاديا، وعندما تعود تدريجيا نهاية السنة الحالية، سيكون من المهم لإيران الحفاظ على الأسعار المرتفعة، لأن ذلك مهم للاقتصاد الإيراني الذي يعاني تحديات عدة، وأشارت إلى تأكيد التزام مجموعة أوبك+ بخطة إعادة 2.1 مليون برميل يوميا إلى الأسواق، وأهمية مواكبة التحسن الاقتصادي، في مقابل تراجع استثمارات النفط الصخري.
رزيقة.خ/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super