تواصل أسعار النفط تراجعها خلال هذا الأسبوع، حيث سجل أمس، أيضا تراجع في ظل مخاوف اقتصادية، ولجوء المتعاملين إلى البيع لجني الأرباح إثر مكاسب قوية في الجلسة السابقة وإعلان مؤسسة النفط الليبية على تقدم في المحادثات لاستئناف الصادرات، بما قد يعزز المعروض.
وتراجعت العقود الآجلة الأنشط لخام برنت تسليم سبتمبر أيلول 24 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 41.61 دولار للبرميل، صبيحة أمس، مقلصة مكاسب يوم الاثنين البالغة 92 سنتا. ونزل عقد أوت، الذي حل أجله أمس، 24 سنتا إلى 41.47 دولار، وانخفض الخام الأمريكي 33 سنتا أو 0.8 بالمئة ليسجل 39.37 دولار للبرميل.
وتتابع أسواق النفط بحذر مسألة انتشار فيروس “كورونا” في الولايات المتحدة، ويتخوف المتعاملون من أن القيود الجديدة التي فرضت في عدد من الولايات الأمريكية لاحتواء انتشار الفيروس ستؤثر على تعافي الطلب على الذهب الأسود.
كذلك يتخوف المتعاملون من حدوث زيادة في معروض النفط، حيث أعلنت مؤسسة النفط الليبية عن تقدم في المحادثات لاستئناف الصادرات.
هذا وتتواصل المباحثات الثنائية بين مختلف منتجي النفط في العالم، من أجل متابعة سير العمل باتفاقية “أوبك+” التي وقعت في 12 أفريل الماضي، وأقرت تخفيض إنتاج النفط الى 9.7 مليون برميل يوميا، إلى غاية 30 جوان المنصرم، و التي بعدها تم الاتفاق على تمديد هذا التخفيض إلى شهر إضافي أي إلى غاية 31 من شهر جويلية الجاري.
وقد استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس نيجيريا محمد بخاري، أثناء اتصال هاتفي أول أمس، “سير العمل باتفاقية أوبك+”، وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد “استعرض الثنائي أيضا أوجه التعاون لتعزيز استقرار أسواق النفط”.
رزيقة.خ