جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فاجأت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية زبائنها بإقرار زيادات على تسعيرة النقل، حيث أجبرت المسافرين على دفع 10 دنانير إضافية عن قيمة الحد الأدنى المقدرة ب 20 دج، مبررة القرار لكون السعر الجديد هو الأدنى والمطبق من طرف كل الناقلين على المستوى الحضري.
وسارت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية على نهج الناقلين الخواص، بعد أن رسمت رفع قيمة الحد الأدنى لسعر النقل من 20 إلى 30 دينار، بداية من شهر فيفري القادم، وخلقت هذه الزيادة التي اعتبرتها المؤسسة رمزية حالة من الاستياء لدى المسافرين الذين كانوا ينتظرون أن تباشر جملة من الإجراءات لضمان تنقل مريح للزبائن الذين أنهكهم تأخر الرحلات فإذا بهم يصطدمون بخبر رفع سعر التذكرة القصيرة.
وحسب بيان للشركة، فإن هذا الإجراء الاضطراري يأتي في إطار إستراتيجيتها لمحاربة بعض ممارسات الغش وكذا لأسباب تتعلق بحماية ممتلكاتها، مبرزة بأن السعر الجديد يمثل السعر الأكثر رواجا والأدنى المطبق من طرف كل الناقلين على المستوى الحضري.
وأشارت الشركة إلى أن هذا الإجراء، لا يمكن في أي حال من الأحوال اعتباره زيادة في سعر النقل عبر القطار، لأنه على الأقل حاليا، لم يتم إضافة أي قيمة تتجاوز 30 دينار مهما كانت المسافة الكيلو مترية التي يقتنيها المسافر.
وفي السياق أضاف احد مسؤولي الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ان المؤسسة لم ترفع الأسعار بالنسبة لكل الرحلات بل غيرت في المبلغ الأدنى المحصل و الذي كان مقدر ب 20 دينار حيث سيرتفع إلى 30 دينار وذلك لتفادي الخسائر الضخمة التي تتكبدها الشركة جراء التحايل الذي يمارسه بعض المسافرين، فمثلا الرحلة بين (الجزائر- الحراش) أو بين (حسين داي و خروبة) …. الخ ستعرف زيادة ب 10 دينار اي السعر الأدنى للتذكرة سيكون 30 دينار، بينما ثمن التذكرة بين الجزائر و ثنية أو الجزائر بليدة سيبقى بنفس السعر ولن يعرف أية زيادة
وفي الوقت الذي تسعى الشركة الوطنية للسكك الحديدة لزيادة تسعيرة نقل القطارات، سبق لمؤسسة مترو وترامواي الجزائر أن أكدت على لسان مديريها العام عمر حديبي، أن تسعيرة نقل الترامواي والمترو غير معنية بالزيادات، وطمأن خلالها المواطنين أن الزيادات الطفيفة التي أقرها قانون المالية لسنة 2018 لن تؤثر على تسعيرة نقل المترو والترام والتي ستبقى ـ حسبه ـ على حالها، خاصة أن الدولة تدعم التذاكر بأكثر من50 بالمائة.
عمر ح