جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قالت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، خلال إعطائها إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة حول “الأمن الثّقافي .. رهانٌ لتنمية ثقافية مستديمة”، أن واقع الحال يعكس صراعا عالميا يدور حول امتلاك مصادر التراث الثقافي بالتوازي مع امتلاك مصادر الثروة، مع تحطيم المرجعيات الثقافية والتشكيك فيها، وحتى مصادرة المواد التراثية وشرعنة سرقاتها وتزوير المسلّمات المعروفة لفائدة مصلحة جماعات معينة”.
وأضافت بن دودة، إن القضية في جوهرها تشاركيّة بين الهيئات والمنظمات والجمعيات وحتى بين الأفراد، تتطلب التنسيق على أعلى مستوى عبر تشكيل فرق حماية تحوز الصلاحيات الكاملة والتخويل الرسمي لممارسة واجبات التّصدي لمساعي التّخريب والأعمال السلبيّة التي تطال المواد التّراثية.
و الأبواب المفتوحة حول “الأمن الثقافي .. رهانٌ لتنمية ثقافيّة مستدامة” والتي يحتضنها قصر رياس البحر (حصن23)، تسجّل مشاركة مصالح الأمن والدرك والجمارك الجزائرية، وكذا أكاديميين ومختصين وفاعلين في المجال.
في سياق آخر، وإحياءً لشهر التراث (18 أفريل – 18 ماي) وبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف المصادف لــ 18 ماي من كل عام، دعت وزيرة الثّقافة والفنون، مليكة بن دودة، المواطنين لزيارة المتاحف، حيث أسدت ذات المسؤولة في هذا الخصوص، تعليمة إلى جميع مديري المتاحف عبر كامل أرجاء الوطن، بضرورة فتح الأبواب أمام المواطنين مجانا، وذلك في الفترة الممتدة من 17 إلى 20 ماي 2021.
ويهدف هذا الإجراء إلى إعطاء فرصة لكل المواطنين لاكتشاف ما تزخر به متاحفنا وإعادة التصالح مع موروثاتنا التي تمثل فخرنا كجزائريين.
صبرينة ك