الخميس , ديسمبر 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / أشرف عليه الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم

أشرف عليه الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم

عقد الإجتماع الـ34 لمجموعة العمل الفنية لاتفاقية التعاون الإقليمي الإفريقي للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية
أشرف الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، مُمثلا لوزير الطاقة والمناجم أمس الأحد، على افتتاح أشغال الاجتماع الرابع والثلاثين لمجموعة العمل الفنية لاتفاقية التعاون الإقليمي الإفريقي للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية والتي شهدت مشاركة محافظ الطاقة الذرية، ونائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية – رئيس قسم التعاون الفني، وثلاثين (32) من كبار ممثلي الدول الأطراف في الاتفاقية، ورؤساء لجان AFRA، بالإضافة إلى مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإطارات من الوزارة.
وأفاد بيان لوزارة الطاقة والمناجم أن الأمين العام أكد على أهمية هذا الاجتماع للجزائر وباقي الدول الأفريقية، ولاسيما أن المساهمة من حيث برامج التعاون التقني، قد تكللت ببروز خبرة ملحوظة في العديد من البلدان الأفريقية في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية.
كما أشار إلى أن الجزائر، بصفتها أحد المؤسسين لاتفاق أفرا الإقليمي، ومنذ دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ في أفريل 1990، سعت دائمًا لدعم الجهود المبذولة لتوطيد واستدامة التعاون بين الدول الأعضاء، وتؤكد باستمرار التزامها بالأنشطة الإقليمية المنفذة في هذا الإطار، وتمسكها بتحقيق الهدف الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو تسريع وتعزيز مساهمة الطاقة الذرية في السلم والصحة والازدهار في جميع أنحاء العالم.
كما أوضح الأمين العام أن الجزائر كانت أول دولة عضو تودع دون تحفظ أو إعلان، في 10 فيفري 2020، صك قبول اتفاق AFRA المعدل، المعتمد في فيينا في 20 سبتمبر 2019 والذي حل محل الاتفاق السابق، لكي يصبح الاتفاق ساري المفعول إلى أجل غير مسمى، اعتبارًا من أفريل 202، كما ذكر بدعم الجزائر الثابت لأفرا، سواء من حيث الإدارة أو الخبرة أو التكوين أو توفير البنية التحتية الوطنية ذات الصلة، تعتبره الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الوديع لهذا الاتفاق، أمرا قيما وأساسيا، حيث شارك بلدنا بشكل مكثف في البرنامج الإقليمي الأفريقي في إطار AFRA، ويساهم في العديد من المجالات لتوفير الخبرة للدول الأخرى في القارة، على هذا النحو، تحوز الجزائر حاليا على خمسة (05) مراكز إقليمية معينة من AFRA، تعمل في مجالات التكوين في الحماية من الإشعاع، ومعايرة قياس الجرعات، والتكوين في الطب النووي، والأمن الغذائي بالإضافة إلى التكوين في استخدام وصيانة الأجهزة النووية.
واختتم الأمين العام للوزارة بترحيب الجزائر لجميع المبادرات الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتشارك بنشاط فيها، ولاسيما مبادرة زودياك (ZODIAC) التي تهدف إلى التعرف على مسببات الأمراض حيوانية المنشأ، مبادرة NUTEC التي تهدف إلى مواجهة التحدي العالمي للتلوث البلاستيكي، بالإضافة إلى ما يسمى بمبادرة أشعة الأمل، والتي تهدف إلى مساعدة البلدان على إنشاء أو تطوير قدرات آمنة ومأمونة وفعالة للطب الإشعاعي، من أجل سد النقص الكبير في المعدات والأخصائيين المؤهلين في العديد من البلدان النامية وكجزء من هذه المبادرة الأخيرة استضافت الجزائر بالفعل العديد من المتدربين الأفارقة للتكوين على المدى المتوسط والطويل، سواء في العلاج الإشعاعي أو الطب النووي، وتستعد لاستضافة آخرين في المستقبل القريب، بما في ذلك لغرض التكوين الأكاديمي المتخصص.
فلة. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super