الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / طالبوا بترحيلهم إلى سكنات لائقة في أقرب الآجال :
أصحاب السكنات الهشة ببلدية بولوغين يعانون في صمت

طالبوا بترحيلهم إلى سكنات لائقة في أقرب الآجال :
أصحاب السكنات الهشة ببلدية بولوغين يعانون في صمت

ناشد سكان السكنات الهشة بببلدية بولوغين، سلطات ولاية الجزائر وعلى رأسهم الوالي يوسف شرفة النظر في وضعيتهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة قبل حدوث ما لا يُحمد عقباه بالنظر إلى الوضعية المتدهورة للبناية، المصنفة ضمن العمارات المهددة بالانهيار في أي لحظة.
وترحيلهم إلى سكنات لائقة قبل حدوث ما لا يُحمد عقباه بالنظر إلى الوضعية المتدهورة للبناية، المصنفة ضمن العمارات المهددة بالانهيار في أي لحظة.
وأشار هؤلاء ، إلى أنهم يواجهون خطر الموت تحت الأنقاض بالعمارة التي يقطنون فيها والتي تُعد ضمن النسيج العمراني القديم، وتأثرت كثيرا بالرطوبة والهزات الأرضية التي عرفتها العاصمة، آخرها تلك التي ضربت المنطقة في في 2014، والتي عقّدت الأمور أكثر بالنسبة للكثير من العائلات التي لم تجد مأوى آخر يأويها إلى حد الآن.
وذكر المشتكون أنهم أودعوا عدة ملفات من أجل إعادة الإسكان بعد تحقيقات قامت بها بلدية بولوغين وولاية الجزائر والمصالح التقنية لمراقبة البنايات، التي أكدت أن العمارة تصنَّف في الخانة الخطيرة جداً، نظرا للحالة التي آلت إليها، حيث أصبحت معرضة للانهيار في أي لحظة، مشيرين إلى أن الوعود التي تلقوها من السلطات المعنية، لم تجسَّد إلى حد الآن رغم تنظيم ولاية الجزائر عدة عمليات الترحيل، حيث أعيد إسكان آلاف العائلات بدون أن يتم الالتفات لسكان العمارة المذكورة.
ودعا سكان العمارات المصنفة في الخانة الحمراء إلى التعجيل بترحيلهم والاستجابة إلى دعواتهم التي أطلقوها منذ سنوات سيما بعد توجيه والي العاصمة تعليمة إلى الوالي المنتدب لباب الوادي لتسوية مشكلة العائلات الـ 19 التي أسالت الكثير من الحبر و أثارت جدلا واسعا بسبب التضحية بها لأجل غرباء عن نهج الأمير خالد وترحيلهم نظريا فقط إلى اولاد منديل في وقت لم يغادروا فيه مساكنهم يوما وفقدوا على إثر ذلك حقهم في بلديتهم الأصلية التي أضحت توجههم إلى الحي الجديد لاستخراج وثائقهم، ما أربك حياتهم أكثر فأكثر وجعلهم يشعلون مواقع التواصل الاجتماعي بقصتهم الغريبة و يشيرون بأصابع الاتهام إلى نواب بالبلدية تبين مع التحقيقات تورطهم في إقحام أكثر من 10 أشخاص خارج المنطقة وتمكينهم من السكنات في تجاوز خطير أطاح بكثير من الرؤوس، الأمر الذي جعل الوالي يستجيب لانشغالهم ويطالب بتسوية الملف في أقرب فرصة لتعويض المعنيين أكثر من أربع سنوات قضوها بين الأهل والأقارب والجيران اعتقادا منهم أن مشكلتهم يسيرة وهذا في أعقاب زلزال 2014 الذي ضرب أساسات البنايات المطلة على البحر والتي أكل عليها الدهر وشرب وأضحت خطرا حقيقيا على سكانها، في المقابل اغتنم جيرانهم ممن يشكو من نفس المشكل الفرصة لتنبيه الوصاية إلى أن وضعيتهم لا تقل خطورة، بحيث يعيشون نفس الرعب ويأملون أن تلتفت الوصاية إليهم سيما وأنهم يعيشون في بنايات مصنفة في الخانة الحمراء أيضا .
هذا وأمر والي العاصمة يوسف شرفة بإعادة تجديد ملفات العائلات التي تقطن بكل من نهج 28 و26 و24 الأمير خالد وشارع 42 زموري بومدين في برقية استعجالية للتكفل بهذه العائلات التي أثارت جدلا كبيرا على خلفية فضيحة الترحيل الوهمي التي تورط فيها نواب بالبلدية.
البرقية الاستعجالية الصادرة من طرف مصالح ولاية الجزائر جاءت على خلفية الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمتها العائلات التي تقطن بسكنات مهددة بالانهيار في الواجهة البحرية لبولوغين بكل من نهج 28 و26 و24 الأمير خالد وشارع 42 زموري بومدين، حيث أمر والي العاصمة يوسف شرفة بضرورة إعادة تجديد ملفات هذه العائلات التي أسالت قضيتها الكثير من الحبر بعد أن تم اكتشاف فضيحة ترحيلهم وهميا على إثر التلاعب الذي قام به بعض موظفي بلدية بولوغين .
ف. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super