جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لم تتقبل العديد من العائلات القاطنة ببلدية بولوغين، إقصاءها من عملية الترحيل الأخيرة خصوصا و أنها علقت آمالا عديدة عليها،لاخراجها من الوضعية المزرية التي تعاني منها منذ سنوات، فيما بررت البلدية الاقصاء بعدم تخصيص الولاية لكوطة خاصة بالبلدية في عملية الترحيل 23.
و أكدت العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية و الهشة ببلدية بولوغين أن إقصاءها من عملية الترحيل الأخيرة كان إجحافا في حقها، سيما أنهم تنتظر دورها وتحقيق حلمها في الحصول على سكن منذ سنين، إلا انه لم يتم النظر إلى طلبها و نزل عليهم قرار الولاية في عدم تمكينها خلال هذه المرحلة من الحصول على سكنات اجتماعية كالصاعقة خصوصا و أنهم يئسوا من إتمام فصل الشتاء في بيوتهم.
من جانبه أبرز رئيس المجلس الشعبي البلدي لبولوغين للمصادر إعلامية ، توفيق لوكال، أن مصالحه لا تحوز على أي معلومات حول حصة البلدية من السكنات الاجتماعية التي من المبرمج توزيعها خلال العملية رقم 23 من إعادة الإسكان، بالإضافة إلى أن مصالحة لم تتلق أي رسالة من مصالح الولاية، بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن الحصة التي تحصلت عليها من قبل بلدية بولوغين تعتبر مقارنة مع عدد العائلات المتضررة بسكناتها، خاصة أنه توجد عائلات هي بحاجة ماسة إلى عملية ترحيل مستعجلة.
و بخصوص التلاعبات الكثيرة في ملف السكن خلال العهدة السابقة، فأكد ذات المسؤول أنه بعد الزيارة الخاصة لوالي العاصمة إلى شارع “الأمير خالد”، أمر هذا الأخير بإعادة فتح ملفات العائلات التي لم ترحل معترفا بترحيل عائلات أخرى بدل السكان الذين يستحقون الحصول على شقق جديدة، مشيرا إلى أن القضية ما تزال قيد التحقيق من اجل إعادة توزيع هذه الشقق لمستحقيها.
هذا و يبقى ملف الترحيل أحد أعقد الملفات التي تواجهها السلطات المحلية للعاصمة خصوصا مع العدد الهائل لطالبي السكن الموجود على تراب الولاية.
ف-س