بن صالح يؤدي واجبه الانتخابي
أدى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية أحمد عروة ببوشاوي، بالجزائر العاصمة، في إطار الانتخابات الرئاسية وحضر بن صالح إلى مركز الانتخاب للإدلاء بصوته في الاقتراع الرئاسي أين حيا الحضور من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية منها والأجنبية الذين كانوا بعين المكان لتغطية الحدث ليقوم بعدها بالتصويت.
رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل:
“لا بد من التحلي بالرزانة والحكمة والتبصر لإخراج الجزائر إلى بر الأمان“
دعا رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل إلى ضرورة التحلي بالحكمة والتبصر لإخراج الجزائر إلى بر الأمان.
وفي تصريح للصحافة عقب أدائه لواجبه الانتخابي شدد صالح قوجيل على أهمية هذه الانتخابات الرئاسية، مشددا بالمناسبة على ضرورة “التحلي بالرزانة و الحكمة و التبصر لإخراج الجزائر إلى بر الأمان”.
رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين:
“المسار الانتخابي هو الحل الأقل تكلفة للخروج من الأزمة“
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية بمتوسطة “باستور” بالجزائر العاصمة، أن المسار الانتخابي هو الحل الأقل تكلفة للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر.
واعتبر رئيس المجلس أن “الانتخابات الرئاسية تأتي تطبيقا للمادتين 7 و 8 من الدستور اللتين كرستا حق الشعب في ممارسة سيادته وانتخاب من يراه مناسبا ولا أعتقد أن هناك حلا آخرا وواثقون ومتفائلون أن شعبنا سيكون اليوم حاسما في رده على كل من يشكك في هذا الخيار الذي يعتبر مكسبا مهما من مكاسب الجزائر الجديدة.”
وزيرالاتصال الناطق الرسمي للحكومة، حسن رابحي:
“أدليت بصوتي نصرة للمسارات الهادفة إلى انتقال البلاد إلى عهد الديمقراطية“
أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة وزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي أنه أدلى بصوته “حبا للبلاد ونصرة للمسارات البناءة والمبادرات الجادة والمساعي الخيرة الهادفة إلى انتقال البلاد إلى عهد جديد عهد الديمقراطية الحقة والأمن والأمان والخير العميم”وأضاف بالقول:”لقد انتخبت ولن أتنازل أبدا كمواطن عن حق الانتخاب لأن هذا الحق قد كافحت من أجله الشعوب في عديد الدول ولأنه وسيلة وسبيل لمساهمة المواطن في تسيير وإدارة الشؤون العامة ولكونه من أساليب الدول الديمقراطية في نقل السلطة بصفة سلمية”.
وفي رده على سؤال بخصوص المعارضين لهذه الانتخابات وكذا مستعملي العنف ضد الناخبين رد رابحي قائلا: أن “كل مواطن له الحق الكامل في الانتخاب أو عدم الانتخاب أما بالنسبة لمستعملي العنف فالمأمول هو عدول هؤلاء عن هذا السلوك السلبي لأن من يعارض المواطنين في ممارسة حقهم في الانتخاب هو معاد للديمقراطية ولحرية الآخر في التعبير وليس له عقل سليم وفي قلبه ضغينة وحقد ولا ينوي الخير للبلاد والعباد”.
وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم:
“المواطن يبقى المراقب الأول لنزاهة الانتخابات“
ندد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم أول أمس، بالاعتداءات التي تعرض لها عدد من أفراد الجالية المقيمة بالخارج لدى تأدية بواجبهم الانتخابي في إطارالرئاسيات مؤكدا أن هذه التصرفات “الغير مقبولة” ستفضي إلى إجراءات قانونية عند وجود شكاوى بشأنها.
وأعرب بوقادوم عقب أدائه لواجبه الانتخابي عن استنكاره للاعتداءات اللفظية والجسدية التي سجلت في حق أفراد من الجالية الجزائرية بالخارج لدى إدلائهم بأصواتهم في الاقتراع الرئاسي، مشيرا إلى أن هذه التصرفات التي “لا تمثل الجزائري”ستكون محل متابعات قضائية عند إيداع شكاوى بشأنها على غرار ما هو متبع في كل الدول.
وأضاف الوزير بأنه أصدر تعليمات للدبلوماسيين لتقديم شكاوى بخصوص تعرض الممتلكات والممثليات القنصلية والدبلوماسية إلى الاعتداء.
وفي رده على وجود أرقام حول حالات الاعتداء المسجلة قال بوقادوم بأنها “غير كثيرة”متابعا “لا أقول أن هناك تقصيرا أمنيا لكن لم نتوقع حدوث اعتداءات من هذا النوع خاصة وأنها استهدفت العنصر النسوي ولم تقتصر على الممثليات الدبلوماسية بل تعدتها إلى وسائل النقل كالمترو”وتساءل الوزير:” كيف لأصحاب هذه الاعتداءات أن “يتحدثوا باسم الديمقراطية ويرفضون الرأي المخالف” مضيفا “اتركوا من يريدون التصويت اختيار من يرونه أهلا لتمثيلهم”.
وحول عدم حضور مراقبين دوليين لمراقبة هذا الحدث ذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية بأن هذا الأمر من صلاحية السلطة مشددا على أن المواطن “يبقى المراقب الأول لنزاهة الانتخابات”.
الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة :
“الرئاسيات كانت الخطوة الآمنة لتجسيد مطالب الحراك“
أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لعباطشة أن الإنتخابات هي “الفرصة الوحيدة والآمنة لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها”، وقال لدى أدائه لواجبه الإنتخابي بإبتدائية 8 ماي بباب الزوار “نحن اليوم محتاجين لهذه الخطوة الأخيرة لنؤكد على كل ما حققه الحراك والشروع في بناء الجزائر الجديدة وحل المشاكل المتخبطة فيها منذ 20 سنة لدينا مشاكل إجتماعية وإقتصادية والرئاسيات هي الخطوة الآمنة لتجسيد مطالب الحراك ومعرفة المؤسسات والشروع بعدها في حل كل الأمور العالقة”.
زينب .ب