أصدرت محكمة عبان رمضان قرارها النهائي بشان النزاع حول تمثيل أساتذة التعليم العالي، وأقرت رسميا بشرعية القيادة على رأس مجلس أساتذة التعليم العالي ”كناس” بعد رفضها طعن المنشقين. بعد أكثر من أربع سنوات من النزاع بين نقابة الكناس التي يقودها عبد الحفيظ ميلاط، وبعض المنشقين، فصل القضاء نهائيا في رفض طعن المنشقين بعد إصدار قرار نهائي – غير قابل للطعن- بإبطال المؤتمر الموازي المنعقد بتاريخ 12 جانفي 2017، وإلغاء كل النتائج المترتبة عنه واعتباره مرفوض وحسب ممثل نقابة الكناس، عبد الحفيظ ميلاط، أكد أنه منذ تاريخ الأمس لم يعد أي انشقاق أو نزاع داخل نقابة الكناس، وأن الممثل الوحيد والشرعي والرسمي لنقابة الكناس هي القيادة الرسمية والشرعية المنتخبة في أشغال مؤتمر قسنطينة ومنسقها الوطني الدكتور ميلاط عبد الحفيظ. هذا و كشف مجلس أساتذة التعليم العالي كناس، عن القرار الإداري للقضاء الجزائري، الذي أصدره والذي يفيد بإبطال المؤتمر الموازي وإبطال جميع النتائج المترتبة عنه واعتباره بدون أثر قانوني وكأنه لم يكن، فيما اعترف بشرعية مؤتمر قسنطينة المنعقد بتاريخ 9 ديسمبر 2016 وبالقيادة المنبثقة عنه، ممثلة في المنسق الوطني الدكتور ميلاط عبد الحفيظ. وفي هذا السياق، أوضحت نقابة الكناس ، انه وبعد أكثر من أربع سنوات من النزاع الداخلي الذي عرفته نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي CNES بعد محاولة عقد مؤتمر موازي بتاريخ 12 جانفي 2017، أصدر القضاء الجزائري، قرارا إداريا بإبطال المؤتمر الموازي وإبطال جميع النتائج المترتبة عنه واعتباره بدون أثر قانوني وكأنه لم يكن معترفا بشرعية مؤتمر قسنطينة المنعقد بتاريخ 9 ديسمبر 2016 وبالقيادة المنبثقة عنه ممثلة في المنسق الوطني الدكتور ميلاط عبد الحفيظ. من جهة أخرى، ثمنت نقابة الكناس، قرار العدالة الجزائرية التي أنصفتها ولكل الأسرة الجامعية التي آمنت بها ووقفت معها في أصعب الظروف، كما جددت نقابة الكناس تأكيد موقفها الراسخ في تبني الحوار كأساس لتعاملها مع الوزارة الوصية، داعية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لفتح أبواب الحوار الفعال والجدي. ويشار إلى أن مجلس أساتذة التعليم العالي وفي إطار المبادرات الوطنية لإخراج الجزائر من أزمتها السياسية، أطلقت مبادرة جديدة تعنى بها كل الأساتذة الجامعيين والوسط الجامعي لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تعيشها منذ 22 فيفري الفارط، وأعلن المجلس على لسان ممثليه أمس عن مبادرة وطنية مستقلة للخروج من الأزمة السياسية أطلق عليها إسم “خارطة طريق الجامعة للحوار الوطني “، وتهدف حسب النقابة إلى إيجاد مخرج سياسية للازمة الجزائرية عن طريق الحلول الدستورية.
رزاقي.جميلة