عبر حزب الحركة الشعبية الجزائرية عن إمتعاضه من تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس و المستغرب للقاء الذي جمعه مع حركة مجتمع السلم في إطار مبادرة التوافق الوطني مبرزا أن ولد عباس ينتهج كل مرة سياسية الهروب للأمام والرغبة في صناعة الجدل و الفوضى على الساحة السياسية وجعلها محو إهتمام مبرزا أن هذا الأخير يريد تغطية المشاكل التي يتخبط فيها حزبه بالهجوم وإطلاق التصريحات و التدخل في شؤون الأحزاب الأخرى
وقال الناطق الرسمي الشيخ بربارة في تصريح ل ” الجزائر “:”والله نحن الذين يستغربون من تصريحات لا تليق بحزب يوصف بالقوة السياسية الأولى في البلاد و الذي لا يفوت الفرص ليطلق سهامه على الأحزاب السياسية متناسيا أن الجزائر خرجت من الأحادية و دخلت عهد التعددية والإنفتاح و أن الأحزاب السياسية سيدة في قراراتها ومواقفها و خطواتها و لا وصي عليها تتفاوض مع من تشاء و لا دخل لأحد فيها ” و تابع :” من عاداتنا و تقاليدنا السياسية في الحزب هو عدم التدخل في الأمور الداخلية للأحزاب الأخرى وهذه الأخيرة عليها أن تسير على النهج ذاته الأفالان كان متحالف مع حمس في إطار التحالف الرئاسي و لا أحد علق على الأمر فكيف يخرج اليوم و يحاسبنا على جلسة تشاور على مبادرة تقدمت بها حمس و التي تربطنا معها علاقات طيبة لا تقاذف و تراشق كما راح هذا الأخير ليروج له فعمارة بن يونس و مقري كانوا مع بعض سنة 1995 و سنة 1997 فتصريحات ولد عباس تلزمه هو و فقط” .
وأضاف في السياق ذاته :” نكن الإحترام للأفالان كحزب سياسي عريق ولكن نتأسف في كل مرة للتصريحات الغير مسؤولة لأمينها العام فنحن حزب متفتح و وذو سيادة حاملين لأفكارو برامج نتحاور مع من نشاء مادامت البلاد هي محور ذلك و في إطار إحترام الدستور و مؤسسات الجمهورية “.
زينب بن عزوز