جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد الدكتور المهتم بتغذية الأطفال، عبد المجيد لعوامري أن 99 بالمائة من فيروس كورونا لدى الأطفال بأعراض خفيفة في شكل زكام، كاشفا أن الخطر في الحامل الصحي لاسيما الأطفال.
وأكد الدكتور عبد المجيد لعوامري في حديث له لإذاعة سطيف أمس، أنه “في مارس 2020، أكدت الدراسات الدولية عل مستوى الأكاديمية الأمريكية أن نسبة الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال لا تتعدى 02 بالمائة، وفي ديسمبر من السنة ذاتها ارتفعت النسبة إلى 15 بالمائة حسب الدراسات ذاتها، وهذه النسبتان المذكورتان كانت خلال الموجتين الأولى والثانية ولم تكن السلالات المتحورة ومنها دلتا موجودة”.
وكشف الدكتور لعوامري المهتم بتغذية الأطفال أن “الأعراض إلى اليوم تكون عند فئة الأطفال خفيفة وهي شبيهة بالزكام، مضيفا أنه “تم تسجيل في المدة الأخيرة ارتفاع محسوس في عدد الإصابات خلال الموجة الثالثة بسبب الإقبال الكبير للأطفال على العيادات للعلاج”.
وأضاف لعوامري أنه “لم يتم تسجيل أعراض معقدة لدى الأطفال ولكن سجلنا في الأسبوع الماضي، أعراضا على 12 طفلا ومنهم حديثي الولادة بمستشفى الأم والطفل بالباز حسب الطبيب بهذه المؤسسة”، مؤكدا أنه “تم تسجيل حالات لأطفال يعانون من ضيق في التنفس”.
وأوضح المتحدث أنه “لا يمكن التأكيد علميا وطبيا، هل لقاح BCG ضد السل أو التدرن الرئوي يجعل الأعراض لفيروس كورونا خفيفة لدى الأطفال”.
وحذر الدكتور عبد المجيد لعوامري، الأولياء والأسر من خطر ترك الأبناء في الشارع، لأن العدوى قد يحملها الطفل إلى أي شخص آخر، محملا المسؤولية للأولياء في المرافقة المتنوعة للأطفال لتفادى خطر العدوى، مضيفا أن الحجر هذه المرة لا يؤثر بشكل كبير على الأطفال.
وطلب المهتم بتغذية الأطفال، الأولياء بتفادي الأخبار السيئة أمام الأطفال كأخبار الأكسجين، الخوف وغيره، كما من غير المقبول إسكات الطفل باللوحات الرقمية في زمن الحجر.
وقال إنه نحتاج إلى برامج تلفزيونية موجهة للأطفال، محذرا من اللوحات الرقمية والهواتف الذكية الخطرة على تركيز الأطفال وصحتهم البصرية.
ونصح الدكتور، بواجب أن تكون التغذية صحية بعيدا عن السكريات والعجائن لتفادي داء السمنة، داعيا إلى استهلاك الخضر والفواكه الموسمية وحذر من السموم اللذيذة والمتمثلة في المشروبات الغازية، العصائر والمثلجات.
وشدد المتحدث أن الخوف والقلق يؤثران بشكل كبير على المناعة، مشيرا أن مواطنين يخافون من التوجه إلى الطبيب ويعيشون على وقع التضارب في إجراء الكشف عن الفيروس.
وأضاف الدكتور أن “فوبيا” المرض تجعل المصاب يقوم بعدة تحاليل مثل PCR والكشف عن الأجسام المضادة وتحاليل الدم في الوقت ذاته وأن السلالة المتحورة “دلتا” أقوى بـ100% من حيث سرعة الانتشار مقارنة بالفيروس الكلاسيكي والسلالات الأخرى.
ودعا لعوامري إلى وجوب الالتزام بتدابير الوقاية خلال هذا الأسبوع للخروج بأقل الخسائر وكسر سلسلة العدوى، كما نصح الشباب بالذهاب إلى التلقيح لأنه الحل الوحيد لتفادى الخطر والمضاعفات.
فلة.س