جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دفعت الجملة التي برر بها ولد عباس التغييرات التي أجراها على المكتب السياسي مؤخرا بالقول “التغيير سنة الحياة “الوجوه المقصية القديمة المقصية منه لتجاوز مرحلة الغضب لمطالبة الأمين العام بالرحيل.
كشفت مصادر ل ” الجزائر” على أعضاء المكتب السياسي الذين استبعدهم ولد عباس في حالة غضب كبيرة سيما و أنها خطوة لم تكون في الحسبان و جاء بالصدفة لتبق على وجود قديمة و إدخال وجوه جديدة الأمر الذي دفعهم لتحويل الغضب والتعبير عن الرفض لإقصائهم لإعلان العصيان و الانقلاب و الالتحاق بركب المطالبين برحيله بالنظر لسياسته الارتجالية و البحث عن مصلحته الشخصية في البقاء على رأس الأمانة العامة .
ففي الوقت الذي يسعى ولد عباس جاهدا لضمان بقائه على رأس الأمانة العامة للحزب بتطهير محيطه من إرث أسلافه السابقين وتحصين محيطه بالوجوه المعروفة بالولاء تتسع بالموازاة مع ذلك رقعة الغاضبين عليه والتي انتقلت عدواها من اللجنة المركزية والذي يطالب بعض الأعضاء فيها والساعين لإسقاط الأمين العام الحالي منهم من سار لجمع التوقيعات وسار على نهجهم الأمين العام السابق قبل أن يؤجل المسعى إلى أعضاء المكتب السياسي السابقين والذين انقلبوا على ولد عباس وانضموا للأصوات المطالبة برحيله بالنظر لسياساته التي أعادت الحزب للوراء
هذا ولا تزال بيانات المساندة تتهاطل على الأمين العام للحزب من الكثير من المحافظات تثمن خطوة التغيير الذي أجراه على المكتب السياسي والتي جاءت حسبهم تجسيدا لشعار المؤتمر العاشر التجديد و كذا التعبير عن مساندتهم له و لقراراته وسياساته منذ مجيئه على رأس الحزب و هي البيانات التي يعكف الحزب على نشرها بصفة دورية في محاولة لبعث رسالة لمناهضيه على أنه باق في منصبه لأن القاعدة النضالية تؤيد ذلك
زينب ب