جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت مصادر مطلعة من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن أعضاء من المكتب الفدرالي عبروا عن رغبتهم في وضع حد لمشوار المدرب الوطني رابح متجر بعد الهزيمة الغير “المذلة” أمام جزر الرأس الأخضر مساء الجمعة بملعب 5 جويلية، في إطار التحضيرات لتصفيات “كان 2019” بالكاميرون. ويبدو أن الخسارة الأخيرة لرفقاء محرز، ستكون القطرة التي أفاضت الكأس بعد توالي الخيبات وعدم وجود أية تحسن في نتائج أو أداء “الخضر”، ما جعل بعض أعضاء المكتب الفدرالي يقترحون إقالة الناخب الوطني ماجر والبحث منذ الآن عن خليفته لتولي العارضة الفنية تحسبا للاستحقاقات القادمة والبداية بلقاء غامبيا شهر سبتمبر المقبل، مؤكدين أن بقاء صاحب الكعب الذهبي يعتبر مضيعة للوقت ومخاطرة قد لا يحمد عقباها حسب الأصداء التي تصل من داخل مبنى دالي براهيم. وبات بقاء ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب محل جدال داخل أروقة “الفاف”، حيث ينذر ذلك بحدوث “انشقاقات” بين أعضاء المكتب الفدرالي وأشخاص بعنيهم، وسط تأييد غير مباشر لرئيس “الفاف” خير الدين زطشي الذي لم يصدر عنه أي تصريح أو بيان من هيئته بخصوص هذه القضية التي بابت أيضا حديث العام والخاص، لاسيما الشارع الرياضي الذي يطالب بإقالة ماجر في أسرع وقت ممكن. إلى ذلك، يدور الحديث الدائر في محيط “الفاف” أنه ستتم إقالة ماجر في حال خسارة جديدة في اللقاء الودي الثاني ضد منتخب البرتغال بطل أوروبا بلشبونة، وحسب المتتبعين والمختصين، فعلى مكتب “الفاف” بقيادة زطشي الذي أتم سنة واحدة من عهدته على رأس الهيئة الفيدرالية، التحرك بسرعة والقيام بالتغييرات اللازمة قبل فوات الأوان، لاسيما بعدما أخفق في استقدام المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، لتدريب “الخضر” والذي تمت إقالته من منصبه بعد أشهر قليلة جراء سوء النتائج.
عادل.ب