جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظم الأعوان الطبيون المختصون في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، يوما احتجاجيا أمس الإثنين، معززا بوقفات أمام مديريات الصحة عبر كامل ولايات الوطن، استجابة لنداء نقابتهم، وردا على عدم حصولهم على ضمانات لتجسيد أرضية مطالبهم من طرف الوصاية.
وأوضح الأمين الوطني لنقابة أعوان التخدير والإنعاش، أمين بن دالي في تصريحه لـ”الجزائر” أن “نسبة الإستجابة للاحتجاج فاقت 80 في المائة خلال اعتصامهم أمام مقر مديرية الصحة في البليدة”.
وأشار بن دالي، أن “وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لم تلتزم بما تضمنه محضر الاجتماع الممضي بين الطرفين، وهو ما دفعهم للتصعيد من خلال الدعوة لتنظيم يوم احتجاجي مدعوم بوقفات احتجاجية أمام مقرات المؤسسات الصحية ومديريات الصحة”، وأكد أن قرار الاحتجاج الذي جاء اعتمادا على توصيات المجلس الوطني للنقابة يلبي نداء القواعد العاملة المتذمرة من سياسة التهميش والتي يفوق عددها 700 ألف عون”.
وتطالب النقابة حسب بن دالي، بإعادة الاعتبار لشهادة عون طبي في التخدير والإنعاش “شهادة دولة” وتصنيفها مع الشهادة المستحدثة، بالإضافة إلى مطلب إعادة النظر في نظام التكوين الحالي واعتماد نظام “باك+5” وإنشاء المعهد العالي الوطني للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش، بالإضافة إلى إلى إنشاء المجلس الوطني لأخلاقيات المهنة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، ومراجعة القانون الأساسي 235 /11، وإعادة تقييم شهادة المخدرين، مع ضمان تكوين أكاديمي مؤهل، ومطلب الحماية القانونية والإصدار الفوري لمدونة المهام، لحمايتهم من المتابعات القانونية والقضائية والترقية الفورية دون شرط وبأثر رجعي.
وفيما يخص لقائهم أمس الأول مع لجنة الحوار بوزارة الصحة، أكد المسؤول ذاته، رغم تطرقه لكل النقاط لم تلمس النقابة أي ضمانات خاصة أنهم لم يتمكنوا من الحصول على نسخة من محضر الاجتماع الثنائي، وهو ما زاد من مخاوفهم، وشدد الأمين الوطني أمين بن دالي أنه “في حال لم تتجسد مطالبهم على أرض الواقع يكون التصعيد في الأيام القادمة”.
رزاقي جميلة