الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / وزارة الطاقة:
أفاق سوق النفط تبعث على ” تفاؤل حذر”

وزارة الطاقة:
أفاق سوق النفط تبعث على ” تفاؤل حذر”

اعتبر وزير الطاقة و رئيس ندوة منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبيب)، عبد المجيد عطار، أمس،أن أفاق السوق العالمي للنفط تبعث على ” تفاؤل حذر”.

وقال عطار-  حسب بيان للوزارة- أنه ” من جهة، توجد فعلا انطلاقة اقتصادية و الطلب على النفط أضحى في نمو و المخزونات النفطية العالمية في انخفاض. لكن، من جهة أخرى، لا يمكن استبعاد احتمال وقوع موجة ثانية للجائحة، مع انعكاسات سلبية على النشاط الاقتصادي و الطلب العالمي على النفط”.

وجاء في البيان أن الوزير تدخل خلال مشاركته في الدورة 21 لاجتماع لجنة المتابعة المشتركة لمجموعة أوبك +، و الذي ينعقد عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد.ويهدف الاجتماع الذي سبق باجتماع للجنة التقنية المشتركة التي تضم خبراء من الدول الأعضاء في لجنة المتابعة المشتركة لمجموعة أوبك، إلى بحث وضعية سوق النفط الدولي و آفاق تطوراته على المدى القصير والمتوسط، و إلى تقييم مدى احترام الالتزامات المتعلقة بتخفيض إنتاج الدول الموقعة على اتفاق التعاون لشهر يوليو الماضي.

واستمعت اللجنة الوزارية المختلطة لمتابعة اتفاق أوبيب-خارج أوبيب (اوبيب)، إلى تقرير اللجنة التقنية المشتركة حول أفاق سوق النفط.وحسب أمانة الأوبيب، يرتقب أن يتقلص الناتج المحلي الإجمالي العالمي  بنسبة 4 المائة في 2020، و الطلب العالمي على النفط ب 1ر9 مليون برميل يوميا، بينما ينخفض عرض النفط للدول غير الأعضاء في الأوبيب بـ 3،03 مليون برميل يوميا.

وأعربت اللجنة الوزارية المختلطة لمتابعة اتفاق أوبيب-خارج اوبيب عن “ارتياحها” كون أن مخزونات النفط العالمية تندرج الآن في منحى هبوطي بفضل تنفيذ اتفاق تخفيض إنتاج بلدان الأوبيب +، بعد أن  بلغت مستوى غير مسبوق في شهر جوان.

كما وقف أعضاء ذات اللجنة على مدى احترام الالتزام المتعلق بخفض إنتاج البلدان الموقعة على بيان التعاون لشهر يونيو 2020. و أشارت اللجنة ذاتها إلى أن معدل مستويات الالتزام بلغ 97 بالمائة في جويلية.

و ذكر عطار بأن الاتفاق  التاريخي المصادق عليه في أبريل الأخير من طرف الأوبك و الدول خارج الأوبك ” قد جنب انهيار لسوق النفط مع عواقب كارثية على المنتجين و الصناعة النفطية و الاقتصاد العالمي”.

المصادقة على آلية تعويض في يونيو زاد مزيدا من المصداقية إلى المجهودات التي بوشر فيها. و ألح السيد عطار على وجوب أن تحترم بلدان بيان التعاون تعهداتها بالكامل لأجل إعادة التوازن و الاستقرار في سوق النفط.

و حسب المصدر نفسه، فان البلدان التي لم  تلتزم كليا بتعهداتها المتعلقة بتخفيض الإنتاج بين ماي و جويلية 2020، تعهدت رسميا بالقيام بتخفيضات إضافية لأجل تعويض فائض الإنتاج قبل نهاية شهر سبتمبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super