جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دق الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، حزاب بن شهرة ناقوس الخطر حول وضعية الحرفيين، وقال إن “ما يزيد عن 100 ألف حرفي في وضع الإفلاس وفي حال لم يتلقوا قروضا مالية ستغلق أنشطتهم حتى ولو تم رفع الحجر عنهم حسب قرار الحكومة الأخيرة”.
أفاد الأمين العام لاتحاد التجار، بن شهرة حزاب، في تصريحه لـ “الجزائر”، أنه “تقدم بطلب لوزارة التجارة يتعلق بضرورة الإسراع في تقديم قروض مالية لإعادة إنعاش مشاريعهم التي أفلست بسبب الحجر الصحي الذي دام ثلاثة أشهر”، وأكد في تصريحه أنه “طالب من وزارة التجارة والوزارة الأولى تكوين لجنة مشتركة مع الشركاء الاجتماعيين ويتم من خلالها إحصاء المتضررين وتحديد قيمة المساعدة المالية حسب كل طرف”، وأشار بن شهرة أنه “يأمل من الحكومة ان تتحرك بسرعة قبل إفلاس التجار أصحاب المشاريع الصغيرة”.
وفي نفس التصريح رحب المسؤول، بقرار الوزير الأول وثمن تعليمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتضمنة استئناف الأنشطة الاقتصادية والتجارية وقطاع الخدمات تدربجيا عبر مرحلتين، وأكد أن هذه القرارات “شجاعة من طرف الوزير الأول عبد العزيز جراد وهي استجابة لكل طلبات واقتراحات الاتحاد”، ودعا المسؤول، كل التجار والحرفيين وأصحاب الخدمات والمستهلكين إلى “التحلي بأعلى درجات الوعي الصحي والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية والتباعد والانضباط في السلوك واتباع كل التعليمات الصحية والتنظيمية الإضافية الجديدة المقررة من طرف الحكومة من أجل تجنب موجة ثانية من انتشار هذا الوباء في حالة تسجيل أي تهاون أو استهزاء وعدم احترام شروط الوقاية”.
وفي نفس التصريح، أكد بن شهرة أن الحكومة “مشكورة وهذا بعد استجابتها لجل مطالب الاتحاد التي رفعت بعد سلسلة لقاءات تمت مع وزير التجارة، كمال رزيق والاتحاد، واستجابت الحكومة حسب بن شهرة، إلى مطالب الاتحاد كمرحلة أولى، في انتظار بعض الاقتراحات كالقروض بدون فوائد لإعادة بعث النشاطات”.
كما تحدث بن شهرة عن أصحاب سيارات الأجرة، مؤكدا أنهم يعانون في صمت وعلى السلطات التحرك أيضا لمساعدتهم عن طريق منحهم إعانة مادية مباشرة.
رزاقي جميلة