جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ستجتمع الأسبوع المقبل أكثر من 13 نقابة والتي تشمل قطاعات الصحة والتربية والتكوين المهني والإدارات وفروعا من سونلغاز، تنظيم لقاء بمقر نقابة الصحة العمومية للفصل في الإضراب الوطني الذي هددت بتنظيمه مع الدخول الاجتماعي في كل قطاعات الوظيف العمومي.
وحسب مصادر”الجزائر” أكدت أن اللقاء سيتم فيه دراسة كل المطالب التي تم رفعها مؤخرا للسلطات المختصة والتي لم يتم الرد عليها ، وأكدت مصادرنا أنه و في حال عدم استجابة الحكومة لعدد من المطالب وعلى رأسها مطلب التراجع عن إلغاء التقاعد النسبي وعديد المطالب، سيتم العودة للاحتجاج في جميع القطاعات التي تضم الصحة والتربية والتكوين المهني والإدارات وفروع من سونلغاز.
من جهته أكد رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية ،مرابط إلياس في إتصال مع “الجزائر”أن اللقاء سيعقد مباشرة بعد الدخول الاجتماعي وسيتم بين الشركاء الاجتماعين وكذا بعض النقابات ،وسيتم بعده مباشرة اتخاذ قرار العودة للاحتجاج من عدمه ،وتحدث عن نقابة ممارسي الصحة التي عقدت لقاء استثنائيا يوم 19 أوت الفارط وأكد أن التصعيد لا مفر منه لعدة أسباب،هذا وستعقد النقابة مجلس وطني استثنائيا بعد لقاء النقابات ،للنظر في مجريات قضية القابلات والموقوفين في الجلفة وأكدت النقابة في اأخر لقاء لها أنها ستكون بالمرصاد في حال عدم صدور الحكم لصالح الطاقم الطبي الموقوف .
وتحاول النقابات التي ستجتمع ، تجنيد قواعدها من أجل شن حركات احتجاجية قوية حسب مصادرنا التي اكدت الخبر،ويتم تحديدها عبر المجالس الوطني ،وهذا تنديدا بممارسة الحكومة لسياسة الأذن الصماء من خلال إلغاء التقاعد النسبي ورفع سن التقاعد إلى 60 سنة للرجال و55 سنة بالنسبة للنساء، وانتقادا لتوسيع الثلاثية دون إشراك النقابات المستقلة باعتبارها شريكا اجتماعيا.
ويحمل التكتل النقابي الحكومة المسؤولية أمام التحديات الراهنة، معلنا التصدي للقرارات المجحفة، وهذا في ظل إجماع جل النقابات أن قرارات الحكومة لا تخدم مصالح موظفي جل القطاعات ويهددها.
من جهتها كانت قد طالبت النقابات في اجتماعاتها السابقة ،إضافة إلى التراجع عن قرار إلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن إشراك النقابات في إعداد قانون العمل كما حذرت من تبعات قانون المالية لسنة 2017 الذي قالت إنه سيتسبب في انهيار القدرة الشرائية للمواطن.
رزاقي جميلة