أفاد تقرير أوروبي أن 22500 جزائري تحصلوا على الجنسية الأوروبية عام 2015.
وتضمن التقرير إحصائيات وأرقاما مفصلة حول أعداد المجنسين من طرف دول الاتحاد الأوروبي وجنسياتهم الأصلية.
وكشف التقرير أن فرنسا هي أكبر دولة منحت الجزائريين جنسيتها مقارنة مع باقي الدول الأوروبية وذلك بـأكثر من 17 ألف جزائري أي بنسبة 77.2 بالمائة.
وجاءت كل من إيطاليا وإسبانيا على التوالي، في المرتبتين الثانية والثالثة، بالنسبة للدول التي منحت جنسيتها للجزائريين.
وذكر التقرير الأوروبي الذي أعدته هيئة أوروستات، المختصة في الأرقام والإحصائيات الرسمية الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي أن عدد الجزائريين المهتمين بالحصول على الجنسية الأوروبية في تزايد مستمر من سنة إلى أخرى خاصة في فرنسا .
وحسب إحصائيات فرنسية رسمية فقد تحصل 323 ألف جزائري على الجنسية الفرنسية، في الفترة الممتدة ما بين 1998 و2014، بطرق مختلفة، حيث استفاد حوالي 74 ألفا منهم من الجنسية بعد عقد قرانهم مع فرنسيات.
وكشفت تقارير صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية عن الإطار العام الذي تحصل من خلاله الرعايا الجزائريون على الجنسية الفرنسية، من بينهم المهاجرون، ولكن أيضا الأطفال والقصر الذين ولدوا في فرنسا من أولياء أجانب غير مقيمين، إضافة إلى التجنيس وإعادة الإدماج.
كما سجل التقرير عدة حالات تجنيس للجزائريين وحالات متعددة، تم بفضلها الاستفادة من الجنسية الفرنسية، حيث يبقى الرعايا الجزائريون من بين أهم الجنسيات المستفيدة من قرارات الجنسية، بالنظر إلى أهمية الجالية المقيمة بفرنسا بدرجة رئيسية، ولكن أيضا بروز الزواج المختلط وأيضا إيداع طلبات الحصول على الجنسية، حيث استفاد الجزائريون سواء على أساس الاتفاقيات الثنائية بداية بإيفيان أو قانون الجنسية والقانون المدني من الجنسية، وتسمح المادة 24ـ1 من القانون المدني الفرنسي باعتماد إجراءات ما يعرف بإعادة الإدماج وفقا لشروط التجنيس، بما أن الجزائريين كانوا قبل 1962 يصنفون كرعايا فرنسيين.
رفيقة معريش.