أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم عن عودة 271 إرهابيا بينهم 54 حدثا، من مناطق الحرب في سوريا والعراق، مؤكد وجود بعضهم رهن الاحتجاز حاليا، وأن ممثلي الإدعاء العام يقومون بالتحقيق معهم جميعا.
وقال كولوم في مقابلة صحفية مع “لو جورنال دو ديمانش” إن خطر شن هؤلاء الإرهابيين لهجمات كبير جدا، وقال كولوم لصحيفة “”، وتشير التقديرات إلى وجود نحو 700 فرنسي في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
وسئل كولوم عن عدد المتشددين الفرنسيين الذين قتلوا في العراق وسوريا، فقال للصحيفة إن من الصعب تأكيد المعلومات.
وكان قائد القوات الخاصة الفرنسية قد قال في جوان الماضي، إن وحداته تشارك بشكل مباشر في معارك الشوارع في مدينة الموصل العراقية. ولكنه نفى استهدافها بشكل خاص المولودين في فرنسا الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش.
وأدى تدخل فرنسا العسكري في الخارج إلى تعرضها لهجمات من قبل إهابيين موالين لتنظيم داعش، حيث قتل مسلحون ومفجرون انتحاريون 130 شخصا في باريس ومناطق محيطة بها في نوفمبر عام 2015، كما قتل أكثر من 100 شخص في هجمات أخرى خلال العامين والنصف الأخيرين.
وقال كولوم إن خطر شن متشددين هجمات “كبير جدا”، مشيرا إلى حادثين استهدفا الشرطة في قصر الأليزيه بباريس وإحباط سبعة مخططات حتى الآن هذا العام.
وأضاف أنه تم رصد عدد متزايد من الأشخاص في ظل نظام رصد وقائي للسلوك المتطرف، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 18500 شخص.