شرع أكثر من 669 ألف مترشح مسجل في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط عبر التراب الوطني، والتي تؤهلهم للانتقال إلى الطور الثانوي، في ظروف صحية “استثنائية” بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
وحسب بطاقة إحصائية لوزارة التربية الوطنية، بلغ عدد المترشحين المعنيين بهذه الدورة “الاختيارية” بالنسبة للمتمدرسين، 669.379 مترشح موزعين على 2556 مركز للإجراء يشرف عليهم 163.900 مؤطر.وأفاد نفس المصدر أن عدد المترشحين المتمدرسين بلغ 645.798 مترشح، من بينهم 345.136 اناث و300.662 ذكور، في حين بلغ عدد المترشحين الأحرار 23.581 مترشح.
وسيجري 3.861 محبوسا هذا الامتحان عبر 44 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية وفقا للاتفاقية المبرمة بين وزارتي العدل والتربية الوطنية.وكان وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أكد أن الوزارة “أنهت جميع الاجراءات التنظيمية المتعلقة بالامتحان في جميع مراحلها ابتداء من توزيع المترشحين على مراكز الإجراء إلى عملية التصحيح وإعلان النتائج”.وأشار بالمناسبة إلى أن وزارة التربية أعدت أربع بروتوكولات وقائية صحية صادقت عليها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بغية ضمان السلامة الصحية للمترشحين والمؤطرين والحيلولة دون انتشار الوباء.