جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، رياض مهياوي بأن أكثر من 95 بالمائة من المرضى المصابين بكورونا المتواجدين في المستشفيات غير ملقحين، وهو ما اعتبره بالأمر المؤسف لا سيما في ظل جهود الدولة المتواصلة لتوفير اللقاحات، داعيا للحذر واليقظة.
وذكر رياض مهياوي أمس، في حوار مع التلفزيون الجزائري “بعد استقرار دام أشهر عاودت الأرقام للتصاعد مرّة أخرى خلال الأسابيع الأخيرة ومعها ظهور متحور “أوميكرون” الذي يقلق العالم كله ومنتشر في أكثر من 60 دولة”.
وتابع المتحدث ذاته مؤكدا أن “المتحور دالتا هو المتغلب على كل الفيروسات على المستوى العالمي وحتى علماء الأوبئة يتوقعون بأنه على بعد أسبوع أو أسبوعين يصبح الأوميكرون منتشر بكثرة على المستوى العالمي ومتفوق على المتحور دالتا سرعة انتشار أوميكرون أكثر من دالتا وحتى الدخول في الجهاز التنفسي 70 مرة أكثر من دالتا ولكن التفاؤل على الرغم من هذه النسبة ولكن الأعراض على الجهاز التنفسي أقل خطورة بالمقارنة مع دالتا”.
وأشار رياض مهياوي إلى أن “نسبة التلقيح ضعيفة اليوم ولا بد من العمل على رفعها والوصول لتحقيق المناعة الجماعية التي تقتضي نسبة 98 بالمائة”، وأشار إلى أنه تم تسطير هدف الوصول لتحقيق المناعة الجماعية أواخر الشهر الجاري وهو الأمر الذي قال إنه لم يتحقق”.
وذكر أن “عملية التلقيح ضعيفة جدا بكل صراحة و في اللجنة العلمية لما شرعنا في عملية التلقيح آخر جانفي 2020 اقتنينا سوى 50 ألف جرعة لتلقيح 25 ألف جزائري وكان هناك ضغط عالمي وكنا متخوفين من عدم حصولنا على اللقاح وسجلنا إقبالا عليه واليوم العكس اللقاح متوفر ولا وجود لإقبال الناس عليه”.
وتابع المتحدث ذاته أن “أكثر من 13 مليون جرعة تلقيح متوفرة وننتظر وصول ملايين اللقاحات هذا الأسبوع ولدينا أربعة أنواع”، مذكرا بالقول أنه “فوتنا الفرصة لأنه سطرنا هدف أواخر ديسمبر 2021 للوصول لـ 70 بالمائة من المناعة الجماعية ولكن لم نحقق هذا الهدف ولم نفهم السبب وراء العزوف والتوصيات اليوم لا بد من تلقيح 98 بالمائة من المواطنين لتحقيق المناعة الجماعية مع المتحور اوميكرون أو المتحورات الجديدة”.
وذكر أيضا أن “التلقيح ضروري وإجباري للعودة للحياة الطبيعة وهو السلاح الوحيد ومتوفر بكثرة والمراكز الصحية مفتوحة 24 ساعة على 24 ساعة وأكثر من 95 بالمائة من حالات الإصابة المتواجدين في المستشفيات غير ملقحين”.
ولم يفوت مهياوي الفرصة للحديث عن الإنفلوانزا الموسمية بالتأكيد بأنه على الرغم من تشابه الأعراض مع كورونا غير أن المصاب بها لا ينبغي الإستهانة وعليه الذهاب لإجراء فحص للتأكد وقال “أعراض كورونا والانفلونزا الموسمية متشابهة لحد كبير غير أنه وفي ظل الوضعية الوبائية فإن ظهور أي أعراض على الشخص التوجه للفحص والتشخيص والتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية متوفر بأكثر من 2 مليون جرعة دخلت الجزائر ولا مانع في الجمع بين اللقاحين”.
زينب. ب