سجلت الجزائر أكثر من 50 ألف حالة إصابة بالسرطان خلال السنة الجارية 2018 من بينها 7 آلاف حالة خاصة بسرطان الكولون الذي يأتي في الصدارة بالنسبة لحالات الإصابة بهذا الداء عند الرجال حسب ما كشفت عنه وزارة الصحة.
دق المشاركون في أشغال الأيام الأولى للتكوين المتواصل في مرض السرطان ناقوس الخطر حول الأرقام المرعبة لتفشي داء السرطان في الجزائر، وتناول المشاركون في اللقاء الذي احتضنته ولاية عنابة والذي سجل مشاركة حوالي 300 مهني في قطاع الصحة، من بينهم أطباء عامين ومختصين في أمراض السرطان ومسؤولين عن هيئات وأجهزة الصحة بالقطاعين العام والخاص، حول سرطان الكولون من خلال آليات التشخيص والكشف الطبي والعلاج ومرافقة المرضى، بالإضافة إلى دور الطبيب العام في الكشف المبكر عن سرطان الكولون.
هذا وواصل المشاركون في هذا اللقاء أشغالهم في شكل ورشات علمية تناولت إستراتيجية الكشف عن سرطان الكولون ووضعية تنفيذ آليات المرافقة الموجهة لمرضى السرطان عبر مختلف مراحل العلاج، بالإضافة إلى آليات الاستشفاء بالمنزل الموجهة لمرضى السرطان.
هذا ودعا المختصون في الجانب الصحي وزارة الصحة لضرورة إلى تكوين الأطباء العامين إجباريا قصد ترقية دورهم في الكشف المبكر عن الداء والتوجيه ومرافقة مرضى السرطان، هذا وأكد رئيس الجمعية الجزائرية للتكوين المتواصل في مرض السرطان، عبد الحميد صالح لعور، أن جعل التكوين المتواصل للأطباء العامين حان الوقت لأن يكون”إلزاميا ومثمنا”
وأوضح رئيس هذه الجمعية في ندوة صحفية نشطها على هامش أشغال الأيام الأولى للتكوين المتواصل في مرض السرطان، بأن نجاح المخطط الوطني لمكافحة السرطان مرهون بنسبة عالية بنوعية التكفل التي يجدها المريض لدى الطبيب العام.
رزاقي.جميلة