عاد الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، إلى أرض الوطن قادما من اسبانيا التي كان يقضي فيها فترة راحة قصيرة، عقب الهزيمتين اللتين نالهما المنتخب الوطني أمام منتخب زامبيا لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2018.
ومباشرة بعد عودته إلى أرض الوطن، كان للتقني الاسباني لقاء مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، الذي تحدث معه عن الحالة الصعبة التي بات يعيشها المنتخب بسبب إقصائه من “المونديال” المقبل، والإجراءات الواجب إتباعها من أجل إعادة “الخضر” إلى سابق عهده.
مصادر مقربة من بيت “الفاف” تحدثت عن إمكانية مغادرة ألكاراز للعارضة الفنية للمنتخب الوطني، نظرا للضغوطات الكبيرة التي يعيشها المكتب الفدرالي وعلى رأسه زطشي، عقب الإقصاء من المونديال، حيث فضلت العديد من الوجوه الكروية تنحية الكاراز، باعتباره غير مؤهل لقيادة المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة للخضر أمام زامبيا في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
ألكاراز وسياسة البحث عن اللاعب المحلي
وتأتي عودة الناخب الوطني لوكاس الكاراز، إلى أرض الوطن في إطار الاستعداد للمباراة المقبلة التي تنتظر رفقاء القائد رايس وهاب مبولحي، أمام منتخب الكاميرون لحساب الجولة الخامسة من تصفيات مودنديال 2018، حيث سيباشر ألكاراز عمله من خلال متابعة البطولة المحلية، علّه يجد عصافير نادرة بإمكانها حمل قميص المنتخب الوطني، والاعتماد عليها في الاستحقاقات المقبلة، لاسيما أن الكثير من المغتربين لم يتمكنوا من الإقناع رغم حضورهم المتكرر.
فيغولي وبودبوز يعودان أمام الكاميرون
والى جانب ذلك فانه من المنتظر أن يستدعي التقني الاسباني، سفيان فيغولي ورياض بودبوز، الغائبين عن مواجهتي زامبيا الأخيرتين، حيث يعول المدرب السابق لغرناطة على اللاعبين في ردّ الاعتبار لنفسه وللمنتخب خلال الرحلة التي ستقوده إلى ياواندي، التي سيلاقي فيها المنتخب الكاميروني يوم 07 أكتوبر المقبل، كما سيعمد الكاراز في التخلي على بعض الأسماء ومنح الفرصة لأخرى التي ستكون مستقبل الخضر في الاستحقاقات المقبلة.
ع.فداد