جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي في عقد الأيام التقنية حول التسيير الوقائي للحمى القلاعية ضمن إطار الإجراءات المتعلقة بالمحافظة على ماشية والأبقار، حيث أختتمت الندوات بولايات شرق البلاد ،هذا وسيتم تنظيم يوم آخر في غرب البلاد يوم 09 أوت الجاري بغليزان وكل ولايات الغرب الجزائري.
نظم الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي،أمس الأول يوما تقنيا حول التسيير الوقائي للحمى القلاعية، وهذا على مستوى مركز التكوين “دار الفلاح” بخنشلة وهذا بالتعاون مع الصناديق الجهوية ومدير المصالح الفلاحية للصناديق المجاورة لكل من ولاية تبسة و سوق أهراس و باتنة وأم البواقي .
هذا وتم التبليغ عن انتشار الحمى القلاعية في شرق البلاد ، والذي يرجع أساسا لغياب شروط النظافة الخاصة بتربية المواشي، وكذا عدم تلقيح الحيوانات .
هذا وشارك في المبادر ما يقارب 150 مربي من مختلف ولايات الشرق ،حيث تم تقديم دراسات من قبل خبراء وبياطرة بخصوص التعريف بالحمى القلاعية، كيفية التنبأ بها عن طرق الوقاية منها، إضافة إلى أهمية ودور التأمين في الحماية والتعويض،كما كان اللقاء ، فرصة سانحة لتزويد المربيين بالمعلومات الكافية ، وكذا تحسيسهم حول بالغ أهمية التغطية التأمينية لمتعدد الأخطار “أبقار” ، والمزايا المقدمة لهم بغية تطوير نشاطاتهم الإستراتيجية بالنسبة للاقتصاد الوطني ، والعمل على استدامتها.
هذا و جاء طرح موضوع التأمين كأنسب وقاية ضد الحمى القلاعية في غياب نتائج إيجابية للتلقيح والتحسيس ” هذا ودعت التعاونية الفلاحية المربيين على الإبلاغ عن الحالات المشكوك فيها ،لكي تتم السيطرة على الوضعية وكذا العمل مع المصالح المفوضة من قبل السلطات العمومية ، بهدف الحد من انتشار هذا الفيروس.
وللإشارة الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، قد قام باستنفار مصالحه الجهوية ،وهذا منذ بداية انتشار الحمى القلاعية ، من خلال وضع خلايا مراقبة من أجل متابعة هذه الكارثة والحد منها ، وسطر برنامج وقاية متمثل في أيام وقوافل تحسيسية ، كما تم الإعلان عن وسائل الوقاية في وسائل الإعلام من خلال الإذاعات المحلية للولايات ذات الإنتاج الكبير في مجال الأبقار، أين حضرت التعاونية الفلاحية والمربيون والدكاترة البياطرة بهدف إبراز أهمية تأمين الأبقار ، وتدابير المرافقة في حالة انتشار الحمى القلاعية .
رزاقي.جميلة