حذرت عمادة الأطباء، من تدهور الوضع الصحي في الجزائر وأكدت أن أمراض القرون الوسطى إجتاحت الجزائر من بابها الواسع بسبب تدهور الوضع البيئي وسوء الخدمات الصحية المقدمة، محملة وزارة الصحة المسؤولة والتي قالت أنها في غيبوبة.
صرح رئيس عمادة الأطباء، بقاط بركاني، أن أمراض القرون الوسطى، على غرار الطاعون والكوليرا والبوحمرون ، إجتاحت الجزائر من بابها الواسع بسبب تدهور الوضع البيئي وسوء الخدمات الصحية المقدمة.
وأورد في تصريح له أن الجزائر تفتقد لبرنامج وقائي خاص بمحو الآفات، ما جعل الصحة في بلادنا تدخل في غيبوبة ودعا إلى وضع ورقة طريق إستعجالية، تتشاور فيها جميع الأطراف، من أجل النهوض بالقطاع وألقى اللوم على وزارتي الصحة والضمان الاجتماعي، حيث قال “لم ينظموا آفاق الصحة العمومية، رغم المبالغ المالية الكبيرة المخصصة لهذا الأمر” وشدد في هذا الشق على ضرورة، أن تستخدم الأموال الموجهة للقطاع في محلها.
رزاقي.جميلة