جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظمت أول أمس مصالح أمن ولاية الجزائر مائدة إفطار جماعي على مستوى الحاجز الأمني “الهضبة ” المتواجد ببلدية بئر خادم بالعاصمة، حيث تم توزيع وجبات ساخنة لفائدة مستعملي الطريق بهدف التحسيس بضرورة احترام قانون المرور للحد من ظاهرة ارتفاع حوادث المرور خلال شهر رمضان، حسبما أفاد به المكلف بالاتصال على مستوى ذات الهيئة.
وفي هذا الشأن أوضح عميد شرطة رابح زواوي خلال عملية توزيع الوجبات الساخنة على مستعملي الطريق أن المبادرة تندرج ضمن الحملات التحسيسية الرامية إلى الحد من ظاهرة الحوادث المرورية الأليمة خلال شهر رمضان وكبح سلوكيات الإفراط في السرعة خلال الدقائق الأخيرة من الإفطار لتفادى نتائجها السلبية على الفرد والمجتمع، كما أشار أن العملية التضامنية التي تقام كل جمعة خلال الشهر الفضيل تسعى إلى أخلقة سلوك مستعملي الطريق قبل اللحظات الأخيرة من الإفطار وهي موزعة على كل التراب الوطني وعلى مستوى مداخل ومخارج المدن لتقليل من الظاهرة.
وفي هذا الإطار، أبرز ذات المتحدث بأن مصالح الأمن لولاية الجزائر العاصمة تنظم خلال شهر رمضان موائد إفطار جماعي لفائدة مستعملي الطريق السيار، أين يتم توزيع أزيد من 100 وجبة ساخنة وذلك بمداخل ومخارج العاصمة عبر الطرق السريعة على مستوى 3 نقاط وهي الحراش، بئر خادم وكذا الرويبة.
كما أفاد ذات المصدر أن الإفطار الجماعي الذي عرف إقبالا كبيرا ينظم تحت شعار “رمضان بدون حوادث” بمشاركة براعم الكشافة الإسلامية وفي إطار جهود المديرية العامة للأمن الوطني لمحاربة ظاهرة حوادث المرور التي أصبحت أكثر من أي وقت مضى ضرورة حتمية نظرا لنتائجها الكارثية، مضيفا أن مصالح الأمن الوطني تعمل على تحسيس المواطنين بصفة عامة للنتائج الكارثية التي قد يتسبب فيها بعض السائقين دقائق قبل الإفطار بسبب تهورهم، مشيرا إلى أن الهدف هو تأسيس لثقافة مرورية سليمة لدى المواطنين.
وأرجع زواوي النتائج الإيجابية التي سجلت في المجال إلى الإجراءات الصارمة والاحترازية التي اتخذتها مصالح الأمن الوطني للحد من الظاهرة التي تستفحل خاصة خلال شهر رمضان الكريم، أين دعا المواطنين إلى التقيد بقواعد السلامة المرورية والنظر إلى قانون المرور على أنه ”مجموعة من القواعد التي تنظم علاقاتنا وسلوكنا في المجتمع لتحقيق الحوكمة الأمنية الرائدة”.
في هذا الصدد دعا المصدر مستعملي الطريق إلى أخذ قسط من الراحة وتجنب القيادة تحت تأثير الإرهاق وقلة النوم وكذا عدم الإفراط في السرعة والابتعاد عن ممارسة التجاوزات الخطيرة والمناورات، بالإضافة إلى توخي الحذر لمراعاة قواعد السلامة المرورية .
إلى ذلك، وحسب المصدر نفسه فإن هذا النشاط التضامني كان مناسبة لتقديم نصائح السلامة المرورية وتوعوية للسائقين بضرورة التقيد والالتزام بقانون المرور مع التذكير والتنبيه بمخاطر الإفراط في السرعة لما يسببه من حوادث تنجر عنها خسائر جسمانية ومادية بسبب تهور السائقين سيما قبل فترة الإفطار والسحور، حيث لقيت هذه العملية استحسانا وتجاوبا من مستعملي الطريق من العائلات والإفراد الذين عبروا عن اعتزازهم وافتخارهم بالجهود التي تقوم مصالح الأمن الوطني خدمة للمواطنين والعم الجواري وضرورة احترام قانون المرور والتقيد بقواعد السلامة المرورية .
فيفي.ع